أطلق حساب “سعوديات معتقلات” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، حملة تضامنية مع الكاتبة السعودية المعتقلة، خديجة الحربي، والتي اعتقلت وهي في شهور حملها الأخير وأوشكت على الوضع داخل السجن، مطالبًا السلطات السعودية بسرعة الإفراج عنها من أجل أن تضع مولودها في ظروف صحية تضمن سلامتها وسلامة المولود.
ودشن الحساب وسم “هاشتاج” #ولادة_في_السجن، داعيًا “مجتمع المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وكل المتعاطفين مع حالة الكاتبة خديجة الحربي إلى تكثيف التغريد عبر هذا الوسم”.
وأشار “سعوديات معتقلات” إلى أن “الحربي” تعيش “في هذه اللحظات مخاض الولادة في الحبس، في ظروف بعيدة كل البعد عن السلامة، وفي ظل تعنّت السلطات وإصرارها على عدم نقلها إلى مركز صحي مدني لتلقّي العناية اللازمة بوجود أفراد أسرتها”.
من جانبه، أكد حساب “معتقلي الرأي” مشاركته في الحملة، مؤكدًا على أن حالة خديجة الحربي إن وضعت داخل السجن “فلن تكون الأولى التي تتعرض لهذا الانتهاك الحقوقي الخطير، وستكون عائلة بأكلمها حينها خلف القضبان: الزوج ثمر المرزوقي، والزوجة، والطفل حديث الولادة”.
وكانت الكاتبة السعودية، خديجة الحربي، قد اعتقلت بتاريخ 4/4/2019 مع زوجها ثُمر المرزوقي، وهي في شهور حملها الأخيرة، وقد حان موعد إنجابها، ولا تزال السلطات تواصل اعتقالها بلا سبب قانوني.