كشف ناشطون سعوديون السبب الحقيقي وراء قيام ولي العهد السعودي “ابن سلمان” بدفع مبلغ ملياريْ دولار لصهر الرئيس الأمريكي السابق “ترامب”، جاريد كوشنر.
وأكد الناشطون أن تلك الاستثمارات التي وافق عليها “ابن سلمان” من أموال صندوق الثروة السيادي السعودي رغم رفض الخبراء فيه ذلك، أتت نتيجة للمساعدات والنصائح التي قدمها “كوشنر” لمواجهة أزمة مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، ودعمه له لعبور تلك الأزمة في واشنطن.
من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “كوشنر قدم لابن سلمان نصائح حول كيفية التعامل مع تداعيات اغتيال خاشقجي، وتواصلا مع بعضهما البعض خارج القنوات الحكومية الرسمية، حتى أن علاقتهما ببعض دقت ناقوس الخطر بين موظفي الأمن القومي”.
فيما نقل الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، عن وكالة Bloomberg تأكيدها تواصل “ابن سلمان” مع “كوشنر” خارج القنوات الحكومية الرسمية، باستخدام الـ WhatsApp، حيث قدم له “كوشنر” توصيات بشأن التعامل مع مقتل خاشقجي! وأن “ابن سلمان” يردّ الجميل لـ”كوشنر” عبر صفقة بمبلغ 2 مليار دولار!
فيما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، الدكتورة حصة الماضي: “المجرم محمد بن سلمان يأمر ويشاهد اغتيال جمال خاشقجي، ويمنح كوشنر 2 مليار دولار من مال الشعب لأنه دافع عنه”. وتابعت: “إلى متى الصمت يا شعب بلاد الحرمين، وأموالكم يتلاعب بها محمد بن سلمان”.
وقال الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، عبد الله العودة: “محمد بن سلمان يدفع ملياري دولار (٧ مليار ريال سعودي ونصف) إلى صندوق لجاريد كوشنر -صهر ترمب-.. يبدو أن هذا ثمن التغطية على مقتل الشهيد جمال خاشقجي رحمه الله، لكن اليد الملطخة بالدماء لن يغسلها ولا ماء زمزم!”.