قال حساب “ضابط أمن سابق” الشهير عبر “تويتر” إن قرار أحكام الإعدام بحق رجال الحويطي هدفه الردع والتخويف أكثر مما هو تطبيق للوائح القضاء.
وأضاف الحساب في تغريدة رصدها الموقع أن “هناك رغبة بإيصال المواطن إلى درجة أنه لا يعترض حتى إذا أُخذ منزله أو أرضه من دون سبب ودون تعويض”.
وكانت منظمة “سند” الحقوقية السعودية كشفت في وقت سابق، عن قيام محكمة الاستئناف بالمملكة بتأييد أحكام بالإعدام والسجن ضد أفراد من قبيلة “الحويطات”.
وقالت المنظمة في سلسلة من التغريدات رصدها الموقع: “تأكد لمنظمة سند قيام محكمة الاستئناف بتأييد حكم الإعدام بحق كل من شادلي أحمد محمود الحويطي شقيق الشهيد عبد الرحيم الحويطي، كما أيدت حكم الإعدام ضد إبراهيم صالح أحمد الحويطي وعطا الله موسى محمد الحويطي”.
وأشارت “سند” إلى أن تلك الأحكام جاءت عقب اعتقالهم تعسفيًا في أبريل عام ٢٠٢٠؛ نتيجة رفضهم التهجير القسري الذي حصل لقبيلة الحويطات.
وأضافت المنظمة أن قوات أمنية سعودية داهمت قرية “الخريبة” شمال غرب السعودية، ونتج عن ذلك مقتل عبد الرحيم الحويطي برصاص قوات أمنية سعودية واعتقال عشرات الأشخاص.
وأوضحت “سند” أن السلطات السعودية تستمر في الإخفاء القسري للعسكريين عيد حمود المشهوري الحويطي، وسليمان محمد موسى الحويطي للشهر الرابع، ما قد يرجح قيام السلطات بإعدامهم، حيث تأكد لها في وقت سابق، أنه تم نقلهم لسجن الحائر منذ سبتمبر ٢٠٢٢، تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام.