كشف حساب “العهد الجديد”؛ الذي يحظى بمتابعة عالية على موقع التدوين “تويتر”، مساء الإثنين، أسرار خطيرة وحساسة حول زيارة المشير الليبي، خليفة حفتر، قبل بدء الهجوم على طرابلس بأسبوع.
وأوضح “العهد الجديد” في سلسلة تغريدات أن “حفتر” زار السعودية قبل الهجوم على طرابلس بأسبوع واحد (الهجوم بدأ في 4 إبريل)، واستغرقت زيارته يومان، من 26 – 28 مارس، وأنه التقى خلال زيارته بالملك (في الديوان الملكي)، وابن سلمان (في قصر عرقة)، ورئيس الاستخبارات خالد الحميدان (في الديوان الملكي، وتمت استضافته ووفده في فندق الريتز كارلتون.
وأكد “العهد الجديد” أن “ابن سلمان” “طلب من حفتر وبصريح العبارة شنّ حملة عسكرية تجاه الحكومة الشرعية في طرابلس، وتمّ الاتفاق على تزويده بالدعم اللازم (استخباراتي وعسكري ومالي)”، مشيرًا إلى أن “ابن سلمان” “أصر (كما تهوره المعتاد وحرقه للمراحل) على أن يكون التحرك فوري، وأن يكون عنيف لأجل أن يكون تحركًا حاسمًا”.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس منذ حوالي أسبوعين معارك طاحنة بين قوات حكومة الوفاق، بقيادة فايز السراج، وقوات “حفتر” المتمركز في بنغازي، وسط تكهنات حول مشاركة إماراتية – مصرية في إمداد “حفتر” بالدعم الجوي واللوجستي في تلك المعارك، في مخالفة للقوانين والأعراف الدولية.