أثار عرض فيلم “باربي” في السعودية، رغم منعه من العرض في عدة دول أخرى، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي حول تناقض المشهد الحالي عما كان قبل سنوات، حيث أصبح الخليجيون يسافرون إلى السعودية لمشاهدة الأفلام السينمائية، بعد أن كانت حركة السفر هذه في الاتجاه المعاكس.
وذكر موقع “ذا هوليوود ريبورتر” أن السعودية أصبحت مقصدا لمقيمين في بلدان خليجية، إذا كانوا يريدون تجاوز القيود الصارمة على السينما لديهم، ومشاهدة فيلم “باربي”، وهدا مؤشر على “الاتجاهات الثقافية التاريخية المعكوسة”.
وسبق أن حظرت الكويت ولبنان ودول أخرى الفيلم، معتبرين أنه “يخدش الآداب العامة”، و”يدعو لأفكار دخيلة على المجتمع”.
ويُتهم فيلم “باربي” بترويج “الشذوذ والتحول الجنسي، بالإضافة لمشاهده الفاضحة”، ورغم ذلك سمحت السعودية والإمارات والبحرين بعرض الفيلم ابتداء من العاشر من آب/ أغسطس الجاري.