قامت هيئة التحقيق البريطانية، بتجديد طلبها من سلطات النظام السعودي تمكينها من زيارة الناشطات السعودية المعتقلات، للوقوف على أوضاعهم والتحقيق في أنباء تعرضهم لانتهاكات جسيمة.
وأوضحت الهيئة التي تتضمن نواب من مجلس العموم البريطاني، في مؤتمر صحفي عُقد بلندن اليوم، أنها لم تحصل بعد على رد من السلطات السعودية بشأن طلب زيارة الناشطات المعتقلات في المملكة.
وكانت الهيئة قد تقدمت بطلب إلى السفير السعودي في لندن الأمير “محمد بن نواف بن عبدالعزيز”، مطلع الشهر الجاري؛ لترتيب زيارة إلى سجن “ذهبان” القريب من جدة للتحدث إلى الناشطات المعتقلات هناك، وحددت كمهلة نهائية للرد على طلبها الـ 9 من يناير / كانون الثاني 2019.
ولم تحصل الهيئة على رد من السلطات السعودية حتى وقت انتهاء المهلة، مما جعلها تجدد طلبها وسط تجاهل تام من السلطات السعودية.
وكانت تقارير إخبارية وحقوقية أجنبية قد وثقت تعرض 8 نشاطات سعوديات للتعذيب والصدمات الكهربائية والجلد بالعقال.
وكشفت تلك التقارير أيضًا أن الناشطات تعرضن للتحرش الجنسي، وتم تهديهن بالاغتصاب، وجري منعهن من الاتصال بمحامين للدفاع عنهن.