كشف فيلم وثائقي فرنسي عن أسرار لوحة “سالفاتور موندي”، والتي تعد أغلى لوحة في العالم، والتي اشتراها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مقابل 450 مليون دولار، ليثبت أنها غير أصلية.
وأوضح الفيلم الفرنسي أن اللوحة ليست من أعمال “دافنشي” الأصلية، وأنها على الأرجح عمل لفنانين كانوا يرسمون في مشغل “ليوناردو دافنشي” وليس الفنان الإيطالي شخصيًا هو من رسمها.
ونقل صناع الفيلم عن أحد المسؤولين بمتحف اللوفر، أن الأمور باتت غير مفهومة عندما طلب “ابن سلمان” إظهار “سالفاتور موندي بجوار الموناليزا” وتقديمها “على أنها عمل “دافنشي بنسبة 100%”.
وأكد الفيلم على أن تحليل اللوفر العلمي للوحة خلص إلى أنها كانت قد رُسمت في ورشة “دافنشي”، إلا أن دوره اقتصر على أنه “ساهم” فقط برسمها، ولم يرسمها كاملة.
ويزعم الفيلم بأن بعض مسؤولي الحكومة الفرنسية، بما فيهم وزير الخارجية، “جان إيف لودريان”، ضغطوا لصالح طلب “بن سلمان”.
إلا أن الوثائقي قال إن “ماكرون رفض طلب بن سلمان، وترك الأمر لمتحف اللوفر للتفاوض مع السعوديين بشأن كيفية عرض اللوحة”.
وكانت اللوحة قد بيعت، عام 2005، مقابل 1175 دولار فقط، عندما اشتراها تاجر فنون في نيويورك، قبل أن يتم ترميمها، قبل أن تعرضها شركة “كريستيز” في مزاد بنيويورك، وتباع لـ”ابن سلمان” بمبلغ 450 مليون دولار، في 2017.