هاجم وزير الشؤون الإسلامية السعودي، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الدعاة والمشايخ المعتقلين داخل سجون النظام السعودي، متهمًا إياهم بأنهم “شرار الناس”، ودعاة فتنة وشر، ومتاجرين بعواطف الشعوب – على حد زعمه -.
وقال”آل الشيخ” في كلمته بالحفل الختامي للمشاركين في ملتقى المكاتب التعاونية الأول “تحصين وتطوير”، أن “هذا كله بسبب دعاة الفتنة ومن سيسوا الدين لاكتساب الدنيا ومحاولة الاستيلاء على الحكم”، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وتابع الهجوم بقوله: “تواجه في الآونة الأخيرة هجوما ظالما من أعداء الإسلام بجميع أسمائهم وصفاتهم ومعتقداتهم، زاد في ذلك ألما وحسرة وأذى أن هناك من أبناء الإسلام من يقومون بتحقيق هذه الأعمال التي تخدم أعداء الإسلام، من خلال نشر الفتن وتشتيت الشمل والتهييج والإثارة على ولاتهم وقادتهم”.
وأشار “آل الشيخ” في هجومه إلى أن ثورات الربيع العربي، بقوله: “مسماة كذبًا وزورًا وبهتانًا بثورات الربيع العربي”.
وأضاف “إنما هي الثورات السامة المهلكة للإنسان العربي المسلم، وإنما هي الخراب والدمار للبلاد والعباد والأخضر واليابس”.