دع ناشطون وحقوقيون سعوديون بالخارج، لوقفة احتجاجية يوم 22 مارس القادم، أمام القنصلية السعودية بسيدني بإستراليا، احتجاجًا على ممارسات النظام السعودي، وقمع للحريات.
وقال الناشطون في دعوة تعريفية بالوقفة أنها “وقفة احتجاجية سلمية في يوم 22 مارس 2019 في مدينة سيدني بإستراليا، ضد ممارسات الحُكومة السعودية من قمع وإنتهاك للحريات والحقوق، وتضامنًا مع معتقلي الرأي”.
وكانت منظمة “العفو” الدولية، قد نظمت وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في باريس، السبت الماضي، تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة، احتجاجًا على استمرار اعتقال السلطات السعودية ناشطات حقوق الإنسان.
ودعت المنظمة في وقفتها السلطات السعودية بإطلاق سراح الناشطات المعتقلات لجين الهذلول، وإيمان النجفان، وعزيزة اليوسف، ونسيمة السادة، وسمر بدوي، ونوف عبد العزيز، وهتون الفاسي، وأمل الحربي، وشدن العنزي، بالإضافة إلى الناشط محمد البجادي.
كما نظم ناشطون سعوديون بألمانيا قفة احتجاجية، يوم الجمعة الماضية، أمام السفارة السعودية ببرلين بألمانيا، احتجاجًا على الاضطهاد المستمر والمتصاعد ضد الناشطات المعتقلات داخل سجون النظام السعودي.
وتأتي تلك الخطوات الاحتجاجية عقب إعلان السلطات السعودية بدء جلسات محاكمة 10 ناشطات على رأسهن “لجين الهذلول”، و”إيمان النفجان”، و”نوف عبد العزيز”، يوم الأربعاء الماضي، وسط تعتيم إعلامي وسرية للجلسات.