ذكر بيان صادر عن “المنظمة الأوربية السعودية”، عن زيادة مهولة في عدد حالات الإعدام بالمملكة في النصف الأول من عام 2019، مقارنة بعام 2018 كله.
وأوضح البيان أن المملكة العربية السعودية أعدمت “في النصف الأول من 2019، 122 شخصًا، في زيادة مروعة عن النصف الأول من 2018 الذي أعدمت فيه 55، بنسبة زيادة بلغت 121%”.
وأشار البيان إلى أن هذا “الارتفاع المريع في نسبة تنفيذ أحكام الإعدام تزامن مع مرور 14 شهرًا على إطلاق ولي العهد محمد بن سلمان في أبريل 2018 وعدًا بتقليص أحكام الإعدام إلى الحد الأدنى الممكن”.
ووثقت المنظمة إعدام 6 قاصرين بنسبة 5% من إجمالي حالات الإعدام في النصف الأول من 2019، كما تم إعدام 58 شخصًا من غير السعوديين، و3 نساء.
واعتبرت المنظمة في بيانها أن تلك الزيادة في عدد حالات الإعدام، مؤشرًا على أن السعودية تعيش واحدة من أكثر فترات القمع ظلمة.
ولفت البيان إلى أن ارتفاع وتيرة الإعدام بالمملكة، يرجح تنفيذ 244 إعداماً هذا العام، مايعد رقماً غير مسبوق في كل تاريخ الحكومة.
ورأت المنظمة في ختام بيانها أن “مسار تنفيذ وإصدار عقوبة الإعدام يؤكد أن العهد الحالي برئاسة الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان هو الأكثر دموية بين العهود، وذلك في تناقض صارخ مع وعود تم ترويجها على أنها إصلاحات”.