أعلنت 3 منظمات كبرى معنية بحماية الصحفيين، إطلاق ما سمته بـ”المحكمة الشعبية للتحقيق في قتل الصحفيين” في لاهاي.

وأوضحت المنظمات الثلاثة وهي؛ “لجنة حماية الصحفيين” و”مراسلون بلا حدود” و”فري بريس أنليميتيد”، أن المحكمة ستعقد جلساتها حتى اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو/أيار 2022، ومن المقرر أن تنظر في 3 قضايا بارزة.

وأشار مراقبون إلى أنه رغم أن المحكمة ستبدأ بتوجيه الاتهام لـ3 دول هم (المكسيك، وسوريا، وسريلانكا)، إلا أن السعودية مرشحة لكي تشملها نشاطات المحكمة وإدانتها واردة في قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.

وأكد المراقبون أنه إذا نجحت “المحكمة الشعبية” في خلق ضجة، فإن السعودية ومصر والكيان الصهيوني على وجه الخصوص، يمكن أن تواجه ضغوطًا على المدى الطويل، خاصة إذا مثلت المحكمة بداية حركة واسعة جديدة للدفاع عن الصحفيين في الدول الاستبدادية.

ووفقا لـ”لجنة حماية الصحفيين”، فقد قُتل 278 صحفيًا خلال العقد الماضي بين عامي 2010 و2020، وفي حين أن إجراءات المحكمة ليس لها وزن قانوني رسمي، إلا أنها توفر فرصة لتسليط الضوء على الجرائم بحق الصحفيين ما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على المجتمع الدولي للسعي إلى إجراءات قانونية رسمية من خلال محكمة العدل الدولية.