وجّه صحفيون عرب وغربيون شاركوا في منتدى أريج للصحافة الاستقصائية في منطقة البحر الميت في الأردن، رسائل إلى العالم تطالب بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون حول العالم والجرائم المرتكبة بحقهم وآخرها جريمة اغتيال جمال خاشقجي.
وافتتح الصحفيون جلسات المنتدى الذي شارك فيه أكثر من 400 صحفي بالوقوف دقيقة صمت حدادا على الصحفي خاشقجي.
وفي كلمة مسجلة بثت في المنتدى، أعربت رئيسة قسم المقالات في صحيفة واشنطن بوست كارين عطية عن احترامها “لأصوات الإعلام في الوطن العربي الذين يختارون كشف الحقائق”.
وقالت عطية إن جلّ ما كان يريده خاشقجي هو ممارسة حقه في الكتابة وقول الحقيقة، وإنه كان يرفض وصفه بالمعارض أو أنه ثوري أو متمرد.
وأضافت أن من وصفته بالنجم اللامع والدافئ والكريم “كان يبدو كمن يخرج ويخاطر بكل شيء ليكون قادرا على أداء مهمته”.
وتابعت “كتب بقوة عن القمع لكنه آمن بالإصلاح. كانت هذه هي الروح التي تدفع الكثير من كتاباته، وأعتقد أنه طول الوقت كان يفعل ذلك من منطلق حبه للسعودية، من منطلق وطنيته العميقة وانطلاقا من حاجته لقول الحقيقة بالطريقة التي يراها”.