استمارة توثيق

1- بيانات الضحية الشخصية:

اسم الضحية: شدن خالد العنزي.

الاسم باللغة الإنجليزية: Shaden Khalid Al Enezi.

العمر: العقد الثاني.

المهنة: طالبة بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، مهتمة بالقضايا الحقوقية.

الحالة الاجتماعية: عزباء.

منطقة الإقامة: الرياض.

2- توثيق بيانات الاعتقال والاحتجاز التعسفي:

سبب الاعتقال:

– تسليطها الضوء على قضية البدون وهم (أشخاص سعوديون لا تعترف الدولة بهم كمواطنين ولم يتم منحهم الجنسية السعودية)، وقد طالبت الضحية السلطات بمنح البدون الجنسية السعودية ووقف المعاناة التي تحرمهم من أبسط حقوقهم، حيث إنهم وبدون الأوراق الثبوتية لا يستطيعون تلقي العلاج في المستشفيات الحكومية أو دخول المدارس والجامعات.

– انتقاد الضحية بعض سياسات النظام على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل الجامعة.

– تضامنها مع الحملات الحقوقية التي طالبت بحقوق المرأة في القيادة وإلغاء ولاية الرجل على المرأة.

والضحية تنتمي لقبيلة بها نسبة عالية من البدون، وهو ما جعلها تقترب من المعاناة الخاصة بهم وصنع لديها دافعًا لتبني قضيتهم والتعريف بها والحديث عنها.

ملابسات الاعتقال والانتهاكات أثناءه:

أ‌- بموجب قرار من النيابة العامة وعلى خلفية وشاية تقف وراءها الأجهزة الأمنية، اعتُقلت الضحية على يد قوات تابعة لرئاسة أمن الدولة بالرياض يوم الخميس الموافق ٢٤ مايو ٢٠١٨، ولم يتم إبلاغها بأسباب اعتقالها والتهم الموجهة إليها، ثم اقتيادها إلى جهة غير معلومة.

ب‌- لم تستطيع أسرة الضحية معرفة مكان وأسباب اعتقالها أو حتى الاطمئنان على حالتها الصحية، ولا حتى التواصل معها من خلال محامٍ.

ت‌- أودعت في مقر أمني تابع لرئاسة أمن الدولة بالرياض قبل أن يتم نقلها إلى سجن ذهبان المركزي بجدة، وإيداعها في زنزانة انفرادية لمدة لا تقل عن ٧ أشهر اختفاء قسري، تعرضت خلالها لأبشع صور التعذيب على يد عناصر أمنية تابعة لرئاسة أمن الدولة، فتم صعقها بالكهرباء، وجلدها، علاوة على سوء المعاملة والإيذاء النفسي.

ث‌- أشرف على تعذيب الضحية، سعود القحطاني، مستشار ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ويعتبر القحطاني هو المسؤول عن عمليات التعذيب التي تمارس بحق المعتقلات داخل السجون السعودية ومقرات أمن الدولة المخصصة للتعذيب.

ج‌- تم إعادتها بعد ذلك من سجن ذهبان بجدة إلى الرياض وإيداعها في مقر احتجاز يعتقد أنه سجن الحائر السياسي.

انتهاكات قانونية متعلقة بفترة الاعتقال:

أ‌- إيداع الضحية في مقر أمني غير قانوني مخصص للتعذيب بالمخالفة لنص المادة ٣٦ من نظام الإجراءات الجزائية، والمادة ١ من نظام التوقيف والسجون التي حددت مقرات احتجاز قانونية ومحددة يتم إيداع الموقوفين فيها.

ب‌- تعرض الضحية للتعذيب الشديد بالمخالفة للمادة ٣٥ من نظام الإجراءات الجزائية، والمادة ٢٨ من نظام السجن والتوقيف.

ت‌- عدم إخطار الضحايا بالتهم الموجهة إليهم عند القبض عليهم بالمخالفة للمادة ٣٥ من نظام الإجراءات الجزائية.

ث‌- تعريض الضحية للإخفاء القسري بالمخالفة للمادة ٣٦ من نظام الإجراءات الجزائية.

ج‌- عدم الإعلان عن مكان احتجاز الضحية والسماح لمحاميها بمقابلتها بالمخالفة لنص المادة ٣٥ من نظام الإجراءات الجزائية.

ح‌- عدم السماح بحضور محامٍ أثناء التحقيقات بالمخالفة للمادة ٤ و٣٩ من نظام الإجراءات الجزائية.

خ‌- لم يتم عرض الضحية على النيابة بالمخالفة للقانون في الموعد القانوني.

د‌- عدم إبلاغ الضحية بالتهم الموجهة إليها بالمخالفة لنص المادة (١١٦) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي.

ذ‌- عدم تحقيق النيابة في وقائع التعذيب التي تعرضت لها داخل مقرات الشرطة وإيداعها في مقرات أمنية غير قانونية، وتستر النيابة على تلك الوقائع بالمخالفة لنص المادة ٨ من نظام التوقيف والسجون، والمادة ٣٨ من نظام الإجراءات الجنائية.

ر‌- تجاوز مدة احتجاز الضحية ٦ أشهر بالمخالفة لنص المادة ١١٤ من نظام الإجراءات الجزائية.

ملابسات المحاكمة:

– تاريخ صدور أول اتهام رسمي: لم يصدر بعد.

– اسم المحكمة ومكانها: لم تنعقد بعد.

– الاتهامات: انتقاد ولاة الأمر داخل الحرم الجامعي وفي مواقع التواصل الاجتماعي.

– مكان الاعتقال: مقر أمني تابع لأمن الدولة بالرياض، ثم نقلها إلى سجن ذهبان المركزي بمدينة جدة، وأخيرًا إعادتها إلى مقر احتجاز يعتقد أنه سجن الحائر السياسي.

– الحكم: مهددة بصدور أحكام قاسية.

يذكر أن:

حساب الضحية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قد تم إغلاقه.