أكدت مصادر سعودية على أن حصيلة الحملة التي قامت بها السلطات السعودية على المقميين الفلسطينيين بالمملكة، بلغت حتى الآن 60 معتقلاً، بسبب تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية، وجمعهم لتبرعات لصالح الفلسطينيين.
وذكر حساب “مجتهد” على “تويتر”؛ والذي يحظى بمصداقية في تسريباته، أن عدد المعتقلين في حملة أمن الدولة على المقيمين الفلسطينيين المتعاطفين مع المقاومة بلغ٦٠ معتقلاً، فضلاً عن عدد كبير من كفلائهم أو من تعاون معهم من السعوديين والمقيمين.
وأوضح “مجتهد” أن “الحملة تمت بتنسيق مسبق مع الموساد والسي آي أيه، والفكرة جزء من التهيئة للمشروع سيء الصيت صفقة القرن”، على حد قوله.
وأضاف “مجتهد” في تغريدة أخرى، أنه تم اعتقال اثنان اشقاء من الكفلاء “من أعيان جدة من عائلة الفلالي وجرى التعامل معهما ومع بقية الكفلاء تعامل الإرهاب”.
وتابع بقوله: “..كانت أسئلة التحقيق تفصيلية، وتشمل حركة المال والاتصالات والعلاقات، مما يدل على تنسيق مع إسرائيل وأمريكا..”.
وكانت تقارير إخبارية قد رصدت حملة أمنية للسلطات السعودية على فلسطينيين مقميين بالمملكة، فقد تعرضت بعض المنازل الفلسطينية تعرضت للاقتحام والتفتيش العنيف من قبل قوات الأمن السعودية، واعتقِل عدد من أفرادها واقتيدوا لجهة مجهولة، دون معرفة مصيرهم حتى هذه اللحظة، ودون أي توضيح يصدر عن السفارة الفلسطينية أو حتى الجهات الأمنية الرسمية في الرياض.
كما أوضح بعض من أطلق سراحهم في تلك الحملة، أن اسئلة التحقيق كانت جميعها متعلقة بتوجهم السياسي وقطاع غزة، وطرق تواصله مع أهله، وعيشه في السعودية وعلاقاته بأبناء الجالية.