أثار استفتاء طرحه الأمير سطّام بن خالد آل سعود، في تغريدة على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.، الجدل بعد أن طرح سؤالا حول “القصاص من المحرضين، والمستأجرين”.
وأجاب على الاستفتاء المثير للجدل أكثر من 62 ألف مغرد، عبر نحو 68 بالمئة منهم، عن تأييد القصاص للمحرض، والمستأجر، بحسب وصف الأمير السعودي.
وأشار ناشطون سعوديون أن الأمير عبر هذا الاستفتاء يحرض على الدموية، وسفك الدماء، لمن يوجه له تهمة فضفاضة، قد تطال من يوجه النقد للنظام.
وأضاف الناشطون أن طرح تصويت للقرارات الخاصة بالمحاكم عبر “تويتر”، يسيء إلى هيبة القضاء السعودي.
بينما أكد آخرون أن تهم “التحريض” والخيانة، قد يتم نزعها من المعتقلين عبر التعذيب، وهو ما يجعل تصويت الأمير السعودي “غير مقبول”.
يشار إلى أن الأمير سطام بن خالد، هو حفيد الأمير ناصر بن عبد العزيز، الابن السادس من أبناء الملك عبد العزيز، وممن وقعوا على رفض عزل الملك سعود من الحكم، إلا أن محاولاتهم باءت حينها بالفشل، ونصب الملك فيصل خلفا لسعود على رأس الحكم في السعودية.
ويتزامن تصويت الأمير السعودي مع إعلان النيابة العامة انتهاء تحقيقاتها مع الموقوفين، من الدعاة، والنشطاء، والأكاديميين، الذين وجهت لهم عدة تهم متعلقة بالإرهاب.