ذكرت مصادر سعودية معارضة أنباء عن تدهور صحة ولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف، الذي يخضع للإقامة الجبرية التي فرضها عليه ولي العهد “محمد بن سلمان”.
وقال حساب “رجل دولة” الشهير عبر “تويتر”: “سمو الأمير محمد بن نايف يُعاني من انتكاسة صحية، سببها الاهمال الطبي وتعمد تفويت مواعيد أخذ الدواء ومنع بعض الأدوية المهمة عنه”.
وكان حساب “العهد الجديد” نقل عن مصادره معلومات حول معاناة “ابن نايف” الذي يعاني من ارتفاع معدلات السكري إلى مستويات عالية جداً، إلا أنه لم يتلقَ أية أدوية، ما تسبب بنزول ما يقارب 22 كيلو من وزنه، وإصابته باكتئاب حاد واضطراب نفسي.
وأشار “العهد الجديد” إلى تعرض “ابن نايف” لتعذيب بدني قاسي، حيث رُفعت أقدامه على ”الفلقة“، وانهال عليه شخصان ضربًا في كافة مناطق جسده. أيضًا عانى من تعذيب نفسي، منه: حرمانه من النوم، تركه مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين عدة أيام.
وأوضح الحساب أن “ما يجري مع محمد بن نايف حرفيًا هو (عملية قتل بطيء)، الهدف إظهارها وفاة طبيعية فلا يوجد تنفيذ مباشر للقتل، فإن مات بهذه الطريق، فهو ما يتمناه ابن سلمان، وإن لم يمت، فسيبقى عاجزاً طوال حياته وغير قادر على أن يتولى شؤون نفسه؛ ناهيك عن شؤون الدولة”.
واختتم “العهد الجديد” تغريداته مشددًا على أن “محمد بن نايف في وضع صحي مزري، ولا نستبعد وفاته قريبًا، فبينه وبين الموت الآن شعرة واحدة”.
كما كشف مصادر سعودية مطلعة مؤخرًا عن أن جهات أمريكية رسمية وجهت مراسلات إلى النظام السعودي تطلب فيها الكشف عن مصير محمد بن نايف، المعتقل منذ أكثر من عام ونصف.
وأضافت المصادر أنن المراسلات الأمريكية تتعلق بدعوى رفعها رجل الأعمال السعودي نادر تركي الدوسري وابنه في الولايات المتحدة بعد التحايل على منع السفر الذي فرضته الرياض عليهما.
يأتي ذلك فيما تؤكد مصادر متطابقة في السعودية أن تدهورًا خطيرًا طرأ في صحة محمد بن نايف، وأن محمد بن سلمان يمنع الكوادر الطبية من معالجته.