أكد تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز”، أن اسمَيْ السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، و ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشارته، إيفانكا ترامب، مطروحان بين المرشحين لتولي منصب رئيس البنك الدولي خلفاً لجيم يونغ كيم، المستقيل.
وجاء ترشيح “إيفانكا” باعتبارها كانت القوة المحركة وراء إنشاء صندوق للبنك الدولي بقيمة مليار دولار مدعوم من السعودية، لدعم مشاريع نسائية، في عام 2017، بينما نساء سعوديات لا يجدن سوى العمل كمضيفات في المطاعم والطائرات الآن بالمملكة.
وكان الرئيس الحالي للبنك “جيم يونغ كيم”، قد أعلن فجأةً تخليه عن رئاسة البنك، قبل أكثر من ثلاث سنوات من انتهاء ولايته الثانية.
وعلقت وزارة الخزانة بالولايات المتحدة على ذلك الترشيح بقولها إنها “لا تعلق على مرشحين محتملين”، بينما صرَّح المتحدث باسم الوزارة أن الوزارة تلقت “عدداً كبيراً من الترشيحات”، مضيفًا: “بدأنا عملية مراجعة داخلية بشأن مرشح أمريكي، نتطلع للعمل مع الحكام لاختيار رئيس جديد”.
وبموجب اتفاق غير خطي، تقوم الولايات المتحدة، أكبر مساهم في الصندوق، دائماً، باختيار رئيس للبنك، منذ تأسيسه في أعقاب الحرب العالمية الثانية.