نقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مصادر مطلعة، قولها إن السعودية وسوريا اتفقتا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.
ولم تذكر المصادر أية تفاصيل أخرى حول موعد هذه الخطوة، التي من شأنها التمهيد بشكل كبير لعودة دمشق إلى الصف العربي. كما لم يصدر أي تعليق من السلطات السعودية أو النظام السوري.
فيما رجحت مصادر سورية، أن يزور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة دمشق، عقب عيد الفطر.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية الجمعة، عن المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، القول إن “الموعد المقرر الذي تجري بشأنه الترتيبات لزيارة الأمير بن فرحان إلى العاصمة دمشق، سيكون عقب عيد الفطر”، دون تحديد التاريخ الدقيق للزيارة.
ورجحت المصادر افتتاح القنصليات في البلدين خلال شهر رمضان الحالي، عقب الانتهاء من الترتيبات اللازمة.
ونقلت الوكالة عن المصادر السورية قولها إن اللقاءات بين الوفود من السعودية وسوريا تجري منذ نحو قرابة عام.
وذكرت أن اللقاءات التي جرت بين السعودية وسوريا كانت على المستوى الدبلوماسي والعسكري والاستخباراتي، حيث زارت وفود سورية الرياض، كما حلت وفود سعودية في دمشق، إلى جانب بعض اللقاءات التي جرت خلال زيارة رئيس النظام بشار الأسد إلى الإمارات في وقت سابق بين الجانبين.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من قرار السعودية وإيران استئناف العلاقات فيما بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، بعد 7 سنوات من التوترات بين البلدين، وذلك بوساطة صينية.