أصدرت “منظمة العفو الدولية” تقريرها السنوي، الذي وجهت من خلاله انتقادات حادة لأوضاع حقوق الإنسان في السعودية، مؤكدة تعرض الناشطات المعتقلات لانتهاكات جسيمة داخل سجون المملكة.
وأوضحت المنظمة الدولية في تقريرها السنوي، أن “الناشطات الحقوقيات في سجن ذهبان تعرضن أثناء الاستجواب للتعذيب والتحرش الجنسي، مضيفة أن الحقوقيين بالسعودية هم الآن رهن الاحتجاز أو يقضون عقوبات بالسجن أو اضطروا إلى الفرار، مستنكرة القيود المفروضة على المجتمع المدني.
كما رأت المنظمة أن اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” مثال ساطع على غياب المحاسبة بدول الشرق الأوسط.
ولفتت المنظمة إلى أنّ التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ارتكب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي خلال حملته العسكرية المستمرة في اليمن.
وقالت التقرير السنوي للمنظمة إنه “بينما دخل في يونيو/حزيران القرار الملكي برفع حظر القيادة على النساء في السعودية حيز التنفيذ، ما زالت المرأة مطالبة بالحصول على إذن من ولي أمرها للالتحاق بالتعليم العالي أو البحث عن عمل أو السفر أو الزواج، وذلك في إطار نظام الولاية”.
وشنت السلطات السعودية في 15 مايو/أيار 2018، حملة اعتقالات طالت المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، حيث نفذت مداهمات على مساكن “لجين الهذلول” و”عزيزة اليوسف” و”إيمان النفجان” في ليلة واحدة، وتلت تلك الحملة اعتقالات أخرى، حيث اعتقلت السلطات “هتون الفاسي” و”أمل الحربي” و”نوف عبدالعزيز” و”مياء الزهراني” و”نسيمة السادة” و”سمر بدوي”، بطرق مشابهة.