أبرزت منظمة “سند” الحقوقية السعودية، الدوافع القمعية لسلطات المملكة في تقييد حرية الصحافة والإعلام بالبلاد.
وفي بيان لها، قالت “سند”: “يلجأ النظام السعودي إلى استخدام أدوات قمعية عديدة، في محاولته للسيطرة على أوضاع المملكة والتغطية على الإخفاقات والجرائم التي تجري بحق أبناء البلاد، في ظل التضليل الإعلامي وسلب حرية الرأي والتعبير”.
وأوضحت المنظمة السعودية أن الحكومة تسيطر على الجانب الإعلامي تمامًا، حيث تعاني حرية الصحافة من قيود عديدة، في محاولة حكومية لتضليل الحقائق والتغطية على جرائم القمع التي يمارسها ابن سلمان وحاشيته في الحكم.
وأشارت المنظمة إلى تراجع مكانة المملكة عالميًا في حرية الصحافة، بعد أن طال الاعتقال والقمع والقيود الصحافيين في المملكة، لاسيما عقب قتل الصحفي الشهير جمال خاشقجي.
وشددت “سند” في ختام بيانها على أنه يجب على النظام السعودي أن يراجع سياسته التعسفية التي تهدد مكانة المملكة، وتنذر بمزيد من التراجع في ملف حقوق الإنسان، وسط تجاهل “ابن سلمان” لسياسته القمعية وتبعاتها التي تهدد المملكة وشعبها.