تسببت السلطات السعودية في جدل واسع النطاق بالجزائر، بعد نشر وزارة خارجية المملكة برقيتين من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك “للاطمئنان على صحته إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد”.
واعتبر ذلك تأكيدًا لإصابة الرئيس الجزائري بفيروس كورونا، فيما السلطات الجزائرية تجنبت في بياناتها الإشارة لطبيعة مرض “تبون”.
وكانت الرئاسة الجزائرية قالت، أول أمس الخميس، إن الوضع الصحي للرئيس عبد المجيد تبون مستقر وإنه “لا يوجد ما يدعو للقلق” وذلك بعد يوم من “نقله إلى ألمانيا لإجراء فحوص طبية معمقة”.
وذكرت الرئاسة في بيان أن “فريقه الطبي متفائل إزاء نتائج الفحوص”.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان الأربعاء أنّ الرئيس عبد المجيد تبون نقل إلى ألمانيا لإجراء “فحوص طبية معمقة” بعد أيام من الاشتباه بإصابات بكوفيد-19 في محيطه.
وأوضح البيان أنّ تبون (75 عامًا) نقل إلى الخارج “بناء على توصية الفريق الطبي”. وكانت الرئاسة أعلنت مساء الثلاثاء أنّ الرئيس الجزائري الذي بدأ حجراً صحياً السبت، نقل إلى مستشفى عسكري في العاصمة الجزائر “مع الإشارة إلى أن حالته الصحية (…) لا تستدعي أي قلق”.