أكد الناشط السعودي بالخارج، على هاشم، أن السلطات السعودية تضغط عليه لتسليم نفسه من خلال التهديد باعتقال أبيه المسن، ومنع أبنائه الصغار من السفر.
وأوضح الناشط في سلسلة من التغريدات عبر حسابه بـ”تويتر”، أن المخابرات السعودية تضع أطفاله الـ 5 قيد الإقامة الجبرية في السعودية، وأنها تمنعهم من السفر، كما تم إيقاف خدماتهم ومنعهم من تجديد جوازات سفرهم.
وشدد “هاشم” على أن أبنائه يتعرضون “لضغط نفسي كبير بسبب فرض الإقامة الجبرية عليهم داخل السعودية وتشتيت عائلتنا”.
وأضاف “هاشم” أن كتب أطفاله المدرسية لا تخلو “من عبارات الشوق إلى لم شمل العائلة، مشيرًا إلى أن السلطات السعودية تسعى للضغط عليه عبر تشتيت عائلته، ووضعها قيد الإقامة الجبرية داخل السعودية “، متسائلاً: “إذا كانت خصومتكم معي أنا ما ذنب الأطفال؟”.
كما وثق الناشط كذلك أن “السلطات السعودية استدعت والده المُسن للتحقيق قبل نحو أسبوعين من أجل الضغط عليه للعودة إلى المملكة وتسليم نفسه”.
وتستخدم السلطات السعودية المنع من السفر تعسفيًا ضد الناشطين والمعتقلين بالمملكة وعائلاتهم، مما يخالف المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ويخالف القانون السعودي ذاته.