كشفت مصادر سعودية خاصة عن محاولة الأمير السعودي، الوليد بن طلال، الهرب من المملكة من خلال استخدام جواز سفر مزور وطائرة خاصة، بعد أن تم منعه من السفر في أعقاب الإفراج عنه من فندق “الريتز كارلتون”.
وأرجع حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، السبب وراء محاولة الهروب تلك من “ابن طلال”: “إذ بات يشعر بالاختناق، فبعد أن كان صاحب الإمبراطوريات الكبرى والمراسيم الملكية لدى استقباله وسفره، تحول إلى عبد لدى ابن سلمان، ناهيك عن التعذيب النفسي والجسدي الكبير الذي تعرض له .. لذلك قرر الهروب وكانت أمنيته الوصول إلى إحدى الدول الأوربية”.
وكشف الحساب عن الطريقة التي حاول بها “الوليد” الهرب، إذ قال: “من التحديات الكبرى التي كانت أمام سفر الوليد وهروبه من البلد، الإسورة الإلكترونية التي في قدمه، التي تتجسس وتتعقب مكانه وتنقله، والتي استطاع فكّها بواسطة خبير أجنبي، إذ تمكن الخبير من فكّها ثم نقلها إلى أحد إخوة الوليد ممن رضي أن يكون كبش فداء بدلا عنه”.
وأشار الحساب إلى تمكن “ابن طلال” من “رشوة ضابط كبير في مطار الملك عبدالعزيز يدعى (ع ق) والذي تكّفل بترتيب خروجه عبر مروره بالمكتب التفيذي (مقابل نصف مليون ريال)، حيث تم الاتفاق على إخراجه بجواز سفر يحمل اسم شخص أخر، كما وتمّ حجز طائرة خاصة لهذا السبب، وتمّ ترتيب كل شيء تقريبا”.
وعن السر وراء اكتشاف تلك المحاولة، أوضح الحساب أن أحد أخوة “الوليد” وكان نصحه وشجعه ثم رتب معه إجراءات الخروج – بحسب العهد الجديد -، “هو ذاته من ذهب إلى ابن سلمان، ووشى عنه بكل شيء يعرفه”.
ليرسل “ابن سلمان” على الفور فريقا كاملا إلى قصر “الوليد” واعتقله، ومنذ ذلك اليوم والوليد مختف، لا في قصره ولم يزر مكتبه حتى هذا اليوم!