وثقت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، قيام السلطات السعودية باحتجاز 86 جثمانًا لمعارضين لها، في مقابر سرية، بعد قتلهم في عهد الملك “سلمان”، وولى عهد (2015-2020).
وأوضحت المنظمة في تغريدة لها أن عدد الجثامين المحتجزة بلغ ذروتها في العام ٢٠١٩، بمعدل ٥٢ جثمانًا على الأقل.
يذكر أن السلطات السعودية، وفي فترات متفاوتة من حكمها، قامت بممارسة احتجاز جثامين ضحايا التعذيب، والقتل خارج نطاق القضاء أو بإجراءات تعسفية.
ولكن منذ يناير 2016، عاودت بشكل ممنهج وملحوظ احتجاز العديد منها، وإخفاء مصيرها عن ذويهم.
وسط احتجاجات حقوقية لمخالفة هذا السلوك للقانون الدولي، وتعاليم الدين الإسلامي التي تزعم السعودية أنها تستقي منه أنظمتها، وترك أسر الضحايا في عذابات نفسية لا إنفكاك منها ولا مهرب من الخروج من دائرتها.