كشف موقع “سعودي ليكس” السعودي المعارض، عن فتح شركة “جوجل” العالمية تحقيقًا موسعًا في احتمالية وجود ارتباط مشبوه للسلطات السعودية مع موظفين لديها، واستغلالهم في إساءة استخدام بيانات الشركة والتجسس.
ونقل الموقع عن وثائق اطلع عليها، أن إدارة “جوجل” تشتبه بقوة بأن السلطات السعودية قدمت رشاوي مالية سرية لموظفين لديها لتزويدهم بمعلومات وبيانات سرية عن معارضين لها ونشطاء لحقوق إنسان.
وكان موقع “ماذربورد” التقني، كشف في وقت سابق قيام الشركة بفصل العشرات من موظفيها بتهمة إساءة استخدام الأدوات الداخلية للوصول إلى بيانات المستخدمين.
وأضاف الموقع أن عدد الموظفين الذين أنهت الشركة عملهم وصل إلى نحو 80، فيما تكثف التحقيق مع 7 آخرين على الأقل، يعتقد أنهم على ارتباط مشبوه مع السلطات السعودية.
من ناحيته، علق متحدث باسم “جوجل” على التقرير السابق قائلاً: “نحن نقيد بشدة وصول الموظفين، عبر عدد من الإجراءات الوقائية الرائدة في الصناعة، بما في ذلك قصر الوصول إلى بيانات المستخدم على الأفراد الضروريين، وطلب مبرر للوصول إلى هذه البيانات، والمراجعة متعددة المراحل قبل منح الوصول إلى البيانات الحساسة، ومراقبة الشذوذ والانتهاكات عند الوصول”.