زعم مدون سعودي شهير، يُدعى فيصل العنزي، اختفاء أخته في إسطنبول، عندما كانت برفقة زوجها وابنائها في رحلة سياحية.
وغرد “العنزي” عبر حسابه بـ”تويتر” قائلاً: “أختي مفقودة في إسطنبول. من 6 أيام طالعة مع زوجها وعيالها، وطلعت للسوق بجنب الفندق 50 متر بعدها ما لها حس، أناشد سيدي ولي العهد بمساعدتي”.
فيما نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” المقربة من الديوان الملكي، خبرًا عن مصادر لم تسمها، تأكيدها وقوع حادثة الاختطاف في الجزء الآسيوي من مدينة إسطنبول، مضيفة أن المخطوفة تدعى “عبير”، ولم تتمكن القنصلية السعودية أو الشرطة التركية من معرفة مكان وجودها.
وقالت الصحيفة إن “كاميرات المراقبة الأمنية تُظهر أن شخصًا يحمل عبوة صغيرة قام برش محتواها على وجه السيدة السعودية، التي فقدت وعيها قبل أن يصطحبها معه حتى توارت عن الأنظار”.
ولكن سرعان ما تكشفت الحقيقة، فقد قامت “الشرق الأوسط” بحذف الخبر من موقعها الإلكتروني، ولم تشر إن كان ذلك الإجراء يتعلق بمصداقية المعلومات والمصادر، قبل أن تعود وتقول في خبر جديد إن السائحة مختفية، وإن اختطافها يبقى تكهنات، وأن الحادثة وقعت في الجزء الأوروبي من المدينة وليس الآسيوي.
بينما لم تعلق القنصلية السعودية في إسطنبول، مساء الأربعاء، للعديد من وسائل الإعلام على تلك الأنباء، لتبقى الحادثة في إطار الأنباء الأولية غير المؤكدة بشكل رسمي بعد.
من جهتها؛ لم تكشف وسائل الإعلام التركية عن ورود بلاغات حول اختفاء أو اختطاف سائحة سعودية، كما لم تصدر الشرطة التركية أي بيان يؤكد أو ينفي صحة الحادثة.
وتأتي تلك المزاعم في إطار خطة إعلامية مما يُعرف بالذباب الإلكتروني ضد تركيا والسياحة فيها، بسبب موقفها من قضية “خاشقجي”.