خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لاطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى برمضان:

أصيب عشرات المصلين المعتكفين بالاختناق، ليل الثلاثاء/الأربعاء، عقب اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، وإطلاقها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، والصوت صوبهم.

وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال حطمت أحد نوافذ المصلى القبلي واعتلت سطحه، وأطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، صوب المعتكفين، قبل أن تقتحم المصلى القبلي من جهة العيادة، وتعتدي على المعتكفين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ونقلت هيئة البث العبريةعن مصادر أمنية (لم تسمها) أن الشرطة اعتقلت 450 فلسطينيا من المسجد الأقصى مرجحة أن يتم الإبقاء على اعتقال 40 منهم، دون مزيد من التفاصيل.

وكانت الشرطة الصهيونية أعلنت، الأربعاء، اعتقال 350 فلسطينيا من المسجد الأقصى بعد اقتحامه فجر اليوم.

وكشف مقطع فيديو عن تعرض المعتكفات في المسجد الأقصى للضرب المبرح وهن يستغثن “يا الله.. يا الله”.

وتفاعلت المعارضة السعودية مع مشاهد الصدام داخل المسجد الأقصى، رافضين التفريط في حقوق الفلسطينيين، مع إدانة كاملة للموقف الرسمي السعودي المتخاذل لنصرة القضية الفلسطينية وحماية المسجد الأقصى من دنس اليهود.

حيث قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “ما يحدث في المسجد الأقصى ليس تعديًا على الفلسطينيين فقط، بل هو تعدي على حقوق جميع المسلمين في العالم”.

فيما قالت الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي: “كأنها ساحة حرب، ما حدث ويحدث للمعتكفين في المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصمة عار في جبين الأمة الإسلامية وخذلان ومصيبة وجريمة”.

بينما قال حساب “محقق خاص” الشهير عبر “تويتر”: “الصهاينة يعتدون على المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى، اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك وأنزل عليهم عاجل نقمتك، هذا إنتاج تطبيع بعض حكام العرب لولا تطبيعهم لما تجرّأ العدو على مسجد الأقصى”.

ونشر حساب “سماحة الشيخ” الشهير عبر “تويتر” مقطع من المسجد الأقصى لجنود الاحتلال وهم يضربون بكل غشاوة على المصلين فيه!!  معلقًا: “لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم عليك بالظالمين”.

فيما شدد الأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي، على أنه “يجب كسر الحواجز للوصول إلى المسجد الأقصى بنية الاعتكاف وإفشال مخططات العدو”، منهيًا تغريداته بقوله: “يا فلسطين لا تنتظري من العملاء والخونة شيئاً ولا تنادي عليهم”.

وانتقدت الناشطة السعودية المعارضة، حنان العتيبي، ازدواجية سياسات السعودية وابن سلمان تجاه فلسطين، قائلة: “وزارة الخارجية السعودية تصدر بيانا وتبين غلقا بالغا عن اقتحامات المسجد الأقصى، في حين تحتفل بالحاخام الاسرائيلي بعيد الفصح العنصري داخل السعودية”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “هكذا قام جيش المحتل باقتحام والاعتداء على المساجد والمصلين بالضرب القاسي الوحشي ليلة الماضية، هنا سؤال يطرح نفسه.. إذا كان هذا الاعتداء على كنائس المسيحين وصلواتهم ماهي ردة فعل حكام العرب؟”.

ودان الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي، التغطية الإعلامية السعودية، قائلاً: “مع كل الانتهاكات التي تعرّض لها الأقصى ومرابطوه، ومع كل المشاهد المحزنة التي ملأت الشاشات ووسائل التواصل! اكتفت أهم قناة إخبارية في المملكة بوصف الحدث بـ “توتّر في القدس”! تمخّض الجبل فواد فأرًا!”.

في حين قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، عبد الله العودة: “كل هذه الدول الكرتونية المطبّعة مع دولة الفصل العنصري هي شريكة في جرائمه، هي شريكة في اقتحام الأقصى”.

وأكمل قائلاً: “اللهم إننا نشهدك أن شعبنا وشعوبنا الحرّة جميعاً تبرأ من هذه الأنظمة المغتصبة للقرار والحرية التي مكّنت للاحتلال والاستعمار وشرعنت اغتصاب الأرض والتاريخ.. وساهمت في قمع الشعوب وحرياتها وإرادتها واسترداد حقوقها.. حتى في المسجد الأقصى المبارك في الشهر المبارك!”.

وأشار حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر” إلى أن “المطبعون يسوقون حججاً لتبرير خيانتهم تحت مسمى “حماية حقوق الشعب الفلسطيني” زوراً وبهتاناً، اليوم نرى بأعيننا كيف يُقتحَم المسجد الأقصى ويُهاجم المعتكفون بالعصي والبنادق، ابحثوا لكم عن عذر آخر يواري سوآتكم أيها الخونة!”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي: “التعدي على المعتكفين واقتحام الأقصى، ِالمرابطين بصدورهم العارية يدافعون عن مقدسات وشرف وكرامة المسلمين والعرب “وحدهم”، أما عرب الردة من زعماء وكل الخونة على الصامت من المطبعين والحكام المهزومين الخائنين إلى أذنابهم وإعلامهم اللعين، الأقصى يعريكم ونعرف من هو عدونا ومن هو معنا تمايزت الصفوف والمجد والنصر للمرابطين”.

وتساءل الناشط السعودي المعارض بالخارج، ناصر القرني: “هذا السلام الذي من أجله تم التطبيع؟!”.

فيما أكد الناشط السعودي المعارض المقيم بكندا، عمر الزهراني، أن تلك ما هي إلا “محاولات صهيونية للهروب من الصراع الداخلي بقمع العرب المصلين”.

 

– حملة الذباب الإلكتروني ضد الشيخ “المبيض”:

شن الذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي السعودي حملة افتراءات ضد الداعية السعودي الذي استطاع الفرار من قمع أجهزة أمن “ابن سلمان”، عماد المبيض.

وتداول الذباب بيان نسبوه زورًا إلى الشيخ “المبيض”، جاء فيه فتواه بأنه يجوز الانتماء لطائفة الشواذ جنسيًا حتى لا يتم ترحيل الفارين من المملكة في بريطانيا طلبًا للجوء إلى روندا، وهو ما نفاه “المبيض” نسبه إليه.

يشار إلى أنه في الأول من مارس 2023 قام الشيخ عماد المبيض إمام جامع الملك عبد العزيز بالدمام سابقاً بتوجيه نصيحة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ورئيس هيئة الترفيه، تركي آل الشيخ.

وجاءت الرسالة عبر مقطع نشره المبيض على صفحته في توتير قال فيه: “اتقوا الله في أمر البلاد، وأصلحوا ما يحدث فيها من طمس لعقيدة الإسلام، وتبديل هوية الإسلام بهويات أخرى مغايرة”. وتابع حديثه: ” هذه البلاد  قامت على أساس العقيدة، وقامت على أساس دين الله وتطبيقه، وإن ما يحدث اليوم مخالفا لما قامت على أساسه هذه البلاد”.

كما نشر المبيض مقطعاً آخر في اليوم الذي تلا النصيحة قائلاً “إنه توضيح لما فهم خطأ من المقطع السابق وتابع حديثه بأن المملكة تعيش في أمن وأمان ورخاء، وعلى خلاف المقطع الأول فإن المبيض ظهر في المقطع الثاني وأمامه ورقة يقرأ منها وعلى سمات وجه الخوف والقلق ما يعكس حجم التخويف والإرهاب الذي تعرض له بعد توجيهه النصيحة من قبل نظام محمد بن سلمان. وعبر تغريدة على حسابه في تويتر أعلن عماد المبيض تمكنه من الخروج من البلد والوصول إلى لندن.

ورأت منظمات حقوقية عدة أن ما تعرض له عماد المبيض جراء حديثه الذي يكفله له النظام والقانون السعودي والدولي يمكن أن يطلق عليه “إرهاب الدولة” وهو استمرار لما عليه نظام محمد بن سلمان في السنوات الأخيرة من انتهاك صارخ لـ حرية التعبير، واستخدام أشد الأساليب في كبت المواطنين، وعدم السماح بانتقاد النظام أو حتى توجيه النصيحة.

من ناحيته، قال الصحفي السعودي المعارض، أحمد بن راشد بن سعيد: “ماكينة الذباب السعودي تلفّق رسالة على الشيخ عماد المبيّض، وأسماء حقيقية تتولّى ترويجها. حتى في رمضان يمارسون الإفك والقذف، وباسم الوطنية التي اتخذوها إلهاً، يفترون الكذب، ويفْجُرون في الخصومة”.

فيما قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “لم يستطيعوا الرد على خطاب الشيخ المهاجر عماد المبيّض، ولم يردعهم رمضان وحرمته من الكذب، إذ ذهبوا لقيادة حملة دجل وافتراء بقيادة الجامية وأشباه الذباب لمحاولة تشويه صورة الشيخ”.

وتابع “الشلهوب” بقوله: “أيُّ مستوى من الحثالة والنذالة والدناءة وصله بقايا الجامية من علماء الفلس، علماء السلطان، ففي نهار رمضان المبارك، في الشهر الذي تصفد فيه الشياطين، ينطلق هؤلاء بافتراءات وكذبات شنيعة بشعة.. فبأيّ حالٍ ستقابلون ربكم أيها الأنذال؟”.

فيما قال الناشط السعودي المعارض، يوسف الأوسي: “منذ لحظة انتشار الكذبة على الشيخ عماد، علمت انه بالرغم من أنها كذبة لكن خيرها أكثر من شرها، قال تعالى: “إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم، لا تحسبوه شر لكم، بل هو خير لكم”، فخرج المنافقون من كل حدب وصوب ينشرون الكذب البيّن ويتناقلونه كما تناقل أصحاب الافك الكذب بينهم كهذا الكاذب”.

وتابع “الأوسي” بقوله: “عودة للبيان الكاذب الذي ادعى فيه الذباب اباحة الانضمام للمجتمعات الشاذة ونسبوا ذلك للشريعة بهتان منهم، فهذا يستفاد منه عدة نقاط: شدة ضلال المزورين لدرجة تحريف الشريعة للسخرية من المصلحين، يبين ما تحمله نفوسهم من احتقار للدين وجعله مادة للسخرية”.

فيما قال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “لم يكد يمضِ شهر ونيف على الفيديو الأول للشيخ #عماد_المبيض حتى استنفر أمن الدولة أفراده واستكتب الديوان الملكي أُجرائه وخلفهم الذباب الذي يردّد ويُعيد الأكاذيب”.

وأضاف “الغفيلي” في تغريدة منفصلة: “وبعد نجاح الشيخ في مغادرة المملكة، أصابهم التخبّط والاضطراب فضربت أقوالهم وتفسيراتهم بعضها البعض، حتى أصبحوا أضحوكة! بدون أن نردّ على كل من افترى على الشيخ عماد ونسب له هذا البيان.. نقول لهم: الشيخ خصيمكم يوم القيامة! وأنتم لستم سوى شهداء زور”.

وقال حساب “خط البلدة” الشهير عبر “تويتر”: “روى قصة حملة الافتراء على الشيخ عماد المبيّض، والتي شنتها أذرع الديوان من ذباب وجامية ضده، ولكم من البيان المنتشر نوضح بأن الشيخ “المبيض” لا يضع صورته على البيانات التي يصدرها عبر صفحته، كما أنه يستخدم الأرقام الإنجليزية فقط وليس الأرقام العربية، كما أن التاريخ قديم لا يتوافق مع تاريخ تداول الصورة من قبل الذباب”.

بينما قال حساب “نحو الحرية”: “لله در الشيخ عماد المبيض فقد كشف بتغريدات بسيطة ومقطعي فيديو خواء الوطنجية من الشرف والرجولة، لفقوا بيانًا باسمه وهو منه براء، لكن هذا التزوير غير مفاجئ لكل من يعرف ضحالة الذباب وعجزهم!”.

وقال المحام والناشط السعودي المعارض، عبد الله الغامدي: “ويستمر ابن سعود والمدافعين عنه في فضح أنفسهم أمام العالم بأنهم مجموعة من الحقراء والمنافقين والكذابين واجتمع فيهم الغباء أيضًا. فضحكم الله يا منافقين.. في أحد يروج لبيان وبهذه البشاعة والفحش والخساسة لشخص يعيش في مأمن منكم؟ أم لأنكم متعودين على الكذب على من هم بداخل #السعودية ورميهم بالباطل”.

 

– محاكمة ترامب ونهاية آمال “ابن سلمان”:

ألقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خطاب تحد بعد أن دفع ببرائته من تهمة تزوير سجلات عمل لإخفاء معلومات مضرة قبيل انتخابات 2016، وقال في الخطاب إن الولايات المتحدة “ذاهبة إلى الجحيم”، بحسب تعبيره.

وقد وُجهت إلى ترامب 34 تهمة في محكمة بمنهاتن في نيويورك الثلاثاء.

وتتعلق هذه التهم بدفع أموال مقابل الصمت لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، التي تقول إنهما أقاما علاقة جنسية.

ويعتبر ترامب أول رئيس أمريكي سابق في التاريخ يواجه محاكمة جنائية، حيث مثل أمام محكمة في مانهاتن، ودفع بأنه “غير مذنب” بعد توقيفه رسميا في نيويورك.

وجلس صامتاً وبوجه جامد طوال مداولات المحكمة التي استمرت قرابة الساعة أمام القاضي خوان ميرشان، ولم يتحدث بصوت عال إلا عندما رد على أسئلة القاضي وعندما دفع ببرائته. ولم يدل ترامب بأي تصريحات للصحفيين لدى مغادرته مبنى المحكمة.

وتتمحور القضية ضد ترامب حول دفع مبلغ مالي مقابل الصمت بلغت قيمته 130,000 دولار قبيل الانتخابات الرئاسية في 2016.

وكان محاميه السابق، مايكل كوهين- الذي انقلب على رئيسه السابق- قد قال إنه دفع المبلغ المالي بناء على توجيهات من ترامب.

وأثناء تقديم الأدلة في القضية، قال المدعون العامون للقاضي إن ترامب كتب منشورات تهديد على وسائل التواصل الاجتماعي.

ورد محامو ترامب عليهم بأن موكلهم شعر بالإحباط بسبب القضية، التي يعتقد أنها “ظلم كبير”.

وتحمل كل تهمة من التهم الموجهة لترامب عقوبة قصوى بالسجن أربع سنوات، مع أن القاضي قد يحكم على ترامب مع وقف التنفيذ في حال إدانته.

وقال القاضي ميرشان إن محاكمة ترامب قد تبدأ في يناير/كانون الثاني المقبل، مما يعني أن ترامب، الذي يريد الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري مرة أخرى في عام 2024 قد يعود إلى المحكمة عندما تبدأ الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على المحاكمة بقوله: “محاكمة ترامب وإن تم الحُكم عليه فسيشكل ذلك ضربة قوية لابن سلمان الذي عادى الإدارة الحالية على أمل أن يرشح ترامب في الانتخابات القادمة ويفوز، نفدت أوراق بن سلمان منذ خفّض انتاج النفط، والآن لا يوجد في يده ما ينقذه”.

فيما قال حساب “محقق خاص” الشهير عبر “تويتر”: “دونالد ترامب يذهب للمحكمة وأنصاره يجتمعون في ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا، حيث من المتوقع أن يسافر إلى نيويورك قبل توجيه الاتهام إليه يوم الثلاثاء، وآل سعود يفعلون ما يشاؤون ولا توجد محكمة تحاكمهم”.

وقال حساب “دبلوماسي سابق”: “السعودية تستعد للأسوأ في محاكمة ترامب القادمة، ابتزاز – شراء ذمم – رشاوي – تسريب معلومات – التستر على اغتيال خاشقجي”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “ترامب الذي أستلم من السعودية 470 مليار دولار مقابل الحماية يخضع اليوم للمحاكمة !!لو كان عند سلمان وابنه ذرة إحسـاس لانتحروا بعدما رأوا من أخذ ملياراتهم مقابل الحماية أصبح معتقل”.

وقال حساب “مفتاح”: “عبّر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوم أمس عن خيبته بسياسة بايدن الخارجية، التي بحسب قوله كانت سببًا في تغير التحالفات الدولية في غير مصلحة الولايات المتحدة، مشيرًا الى أنّه “حتى السعودية انضمّت إلى إيران”.

في حين قال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “هل تستفح محاكمة ترامب الصندوق الأسود لعلاقته مع محمد بن سلمان وما رافقها من مليارات؟ ربما، سنرى”.