سيف المطيري
خاص: أطلقت ألقاب كثيرة على “محمد سلمان” ولي عهد السعودية، وبعضها فيه مدح وبعضها فيه سباب وبعضها محايد، والمحايد مثل مبس ولي العهد، والمدح مثل جبل طويق وأمير الرؤية والشاب المصلح، والاستهزاء مثل الدب الداشر وقذافي الدرعية وأبو منشار، وقائمة الألقاب أكيد ستطول.
واليوم أطلق عليه لقب جديد، وأدعو الجميع لاستخدام هذا اللقب الجديد لأنه مرتبط بطويق التي يطبل بها الوطنجية، ولأنه متصل بقصة عربية في أرض شبه الجزيرة العربية، وهذا اللقب الجديد هو (طويس طويق).
طويق جبال معروفة، وطويس رجل مشؤوم ولد يوم وفاة الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام، وفطم يوم وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وختن يوم استشهاد الفاروق عمر بن الخطاب، وتزوج يوم استشهاد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأنجب يوم استشهاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فكل أحداث حياته شؤم ونقص وخسارة.
مثله محمد سلمان؛ فهو لم ينجح في شيء جيد مما وعد به، ولم ينجح حتى في جرائمه مثل قتل خاشقجي ومحاولة قتل الجبري وخطف عمر بن عبدالعزيز ومساومة علياء الحويطي أو غادة عويس أو علا فارس، ولم ينجح في تحالفاته؛ فالكل منفض عنه وهارب منه، ومحمد زايد يتلاعب به مثل ما يفعل أي مراهق بكرة حقيرة.
ولم ينجح في الاقتصاد ومعالجة البطالة والسياحة، ولم ينجح وهو يتكلم وهو يتحرك، حتى حركات وجهه قبيحة فاشلة، وطبعا ما نجح في ملف المعتقلين خاصة مع لجين الهذلول، ولم ينجح في استمالة الغرب بالرغم من انبطاحه الشديد وحربه المستعرة على الدين والأخلاق، ولم ينجح في كسب محبة الشعب؛ فأكثر الشعب يكرهه ويكره أيامه وربما لا يحبه سوى أهل الفساد والبغاء والخمور تحديدًا، وقد يكون حبًا مرتبطًا بالشهوة، ثم يكرهونه بضرائبه وظلمه وتخبطه.
حربه مع اليمن فاشلة، طريقته مع قطر فاشلة، عداؤه مع تركيا وباكستان وماليزيا فاشل، قربه من مصر لم يرجع عليه بفائدة، وأسرته تبغضه، وكل رئيس يقترب منه يلحق شؤمه مثل نتيناهو وترمب وماكرون وهادي، وكل رئيس يبتعد عنه يفلح مثل رئيس وزراء كندا، وكل مشروع يخرج منه يربح مثل تسلا، وكل مشروع يبقى فيه فهو خسران خائب.
(طويس طويق) هو اللقب المناسب لمحمد سلمان ولي عهد بلادنا المرشح للملك وليكون خادم الحرمين، إلا إذا استمر شؤمه وشؤم طويس معه وهو المرجح.