كشف مؤسس مركز التراث الصهيوني، مايك إيفينس، عن الدول الذي يلعبه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، لدعم إسرائيل أكثر من اليهود أنفسهم، ووصف “إيفينس” الرجلين بـ”الرائعين”، كما امتدح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي،
وقال مؤسس مركز التراث الصهيوني إنه أثار موضوع اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي حينما التقى وليَّ العهد السعودي، الذي لم يعترف بقتل خاشقجي ولم ينفه كذلك. وقال إيفينس إن بن سلمان قال له إنه حتى الأمير يرتكب خطأ.
ومن جانبه؛ أكد وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الولايات المتحدة وبدعم كامل من “إسرائيل”، تقود عملية من أجل إقامة تعاون إقليمي يشمل تطوير العلاقات مع الدول العربية البراغماتية، بحسب وصفه.
وتشهد العلاقات السعودية – الإسرائيلية تطورًا ملحوظًا في تلك الفترة، مع دعم مبطن من النظام السعودي وولي العهد السعودي لتمرير صفقة القرن، حيث أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزنكوت، في مقابلة مع صحيفة “إيلاف” السعودية، ومقرّها بريطانيا، عن استعداد “إسرائيل” لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الجانب السعودي، بهدف التصدّي لنفوذ إيران”.
وكانت صحيفتا “معاريف” العبرية و”ول ستريت جورنال” الأمريكية أن محمد بن سلمان أسند إلى مستشاره السابق سعود القحطاني مهمة خاصة، تمثلت في تجميل صورة “إسرائيل” لدى الرأي العام السعودي.