ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أنه كجزء من المفاوضات لتأمين تمويل المملكة، اتفق المسؤولون السعوديون على أن Affinity Partners يمكن أن تستثمر في الشركات الصهيونية، كما قال الأشخاص المطلعون على خطط الشركة.
كذلك نقلت الصحيفة عن المصادر المطلعة تلك أن المملكة يمكنها أيضًا فتح اقتصادها أمام الشركات الصهيونية من خلال العمل مع السيد “كوشنر”.
وكشفت المصادر للصحيفة على أنه في مقابلة، قال “كوشنر” إنه ينظر إلى خططه الاستثمارية على أنها امتداد لعمله في البيت الأبيض في تعزيز العلاقات بين الكيان الصهيوني وجيرانها العرب، الذين رفضوا منذ فترة طويلة تطبيع العلاقات معها حتى وافق قادتها على إنشاء دولة فلسطينية.
وقال: “إذا تمكنا من حمل الإسرائيليين والمسلمين في المنطقة على القيام بأعمال تجارية معًا، فسوف يركز الناس على المصالح المشتركة والقيم المشتركة”، مضيفة: “لقد بدأنا التغيير الإقليمي التاريخي الذي يحتاج إلى تعزيز ورعاية لتحقيق إمكاناته”.
وأكدت المصادر أن “كوشنر” وفريقه رفضوا مناقشة الشركات التي يعملون معها أو مقدار الأموال التي من المحتمل أن يتم توجيهها إلى الكيان الصهيوني. كما رفض “كوشنر” مناقشة محادثاته مع الأمير “محمد بن سلمان”، الذي يشرف على القرارات الاستراتيجية لصندوق الاستثمار السعودي. وقال أشخاص مطلعون على المحادثات إن الأمير “محمد” موافق على أي قرار للاستثمار مباشرة في الكيان الصهيوني.
وامتنع متحدث باسم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، البالغ قيمته 600 مليار دولار، والذي يرأس مجلس إدارته الأمير محمد، ويضم وزراء كبار في الحكومة، التعليق. ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة على طلبات التعليق للصحيفة.