شن مغردون سعوديون عبر مواقع التواصل حملة غضب شديدة اللهجة، عقب إعلان شركة “نيوم” طرحها وظائف جديدة للعمل بداخلها رغم المعيقات الاقتصادية والسياسية التي تحول دون إتمام مراحلها الأولى.
وطالب المغردون بوقف صرف أموال المملكة في مشاريع لا طائل لها، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية، بسبب حرب النفط وجائحة كورونا، وانتشار البطالة بين الشباب.
وعلق أحد المغردين على الإعلام بقوله: “قال ايش قال فرص عمل. قدمت عليهم مرتين قبل ولا جاني ولا رد، وأنا معي ماجستير بامتياز من أمريكا، واتقن اللغة.. وش تبون فراشين وحراس أمن؟!”، متابعًا بقوله: “لا بارك الله في نيوم، وأي مشروع ما يستفيد منه ابن البلد”.
بينما قال آخر: “وآخرتها للأجانب! أما ابن البلد يمسكونه حارس أمن، أو أي وظيفه، أهم شيء راتبها ما يزيد عن 3 آلاف ريال”.
يذكر أن بناء مدينة نيوم سيكلف خزائن المملكة نحو 500 مليار دولار، ومن المقرّر أن تقام في شمال غرب البلاد لتطلّ على البحر الأحمر، وستضم سيارات تاكسي طائرة ورجالاً آليين، بحسب السلطات السعودية.
