دشن ناشطون سعوديون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” حملة إلكترونية ضد ضريبة القيمة المضافة والضرائب الأخرى التي تفرضها الحكومة السعودية على المواطنين بالمملكة.
وتحت وسم #هلكتنا_الضرايب، طالب الناشطون بالتزامن مع الذكرى الرابعة لتطبيق ضريبة القيمة المضافة، الحكومة السعودية لإلغاء تلك الضريبة وغيرها من الضرائب التي أرهقت كاهل المواطن السعودي.
وعلق حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر” على الحملة بقوله: “#هلكتنا_الضرايب، والحكومة بقيادة ابن سلمان لا إحساس ولا حياء؛ ففي وقت الضرائب وملاحقة التجار بأثر رجعي، لم يجن المواطن إلا مزيدًا من المحق وارتفاع الأسعار وحرق أموال الوطن لتلميع المستبد خارجيًا واغتساله بتبديد أموالنا لفعاليات الترف، لا يحق لمواطن أن يسأل أين ذهبت الضرائب وإلى متى؟”.
بينما قالت الناشطة النسوية السعودية، شعاع الزهراني: “احنا كنساء نحارب على جبهتين؛ جبهة انتزاع حقوقنا المسلوبة والتمثيل السياسي والشعبي، وجبهة محاربة الأوضاع الاقتصادية التي تفرض علينا أضعافًا كوننا نساء”.
تابعت “شعاع” في تغريدة أخرى قائلة: “دائمًا عند الحديث عن الوضع الاقتصادي نتذكر الضريبة الوردية وفرق السعر لنفس المنتجات والخدمات بحسب الجنس، وأفضل مثال على ذلك رسوم مدارس تعليم القيادة للنساء في السعودية مقارنة بمثيلاتها من مدارس تعليم القيادة للرجال؛ يعني زيادة على أننا حرمنا من حقنا ندفع ثمن أعلى”.
وشاركت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي، بقولها: “سلطة ابن سلمان تعطيك منزل بقروض ميسرة عند الاستلام، ولا تُبقي شيئًا من الراتب عند التسديد!”.
بينما قال المحام والحقوقي السعودي البارز، يحي عسيري: “أهلكت شعبنا الضرائب وأهلكه الاستبداد! هذا المستبد يدمر كل شيء، يسرق كل شيء، يقمع الشعب ويصمته ولا يسمح له بالمشاركة ولا بالمراقبة ولا حتى بإبداء الرأي أو الاعتراض على الفساد، وفوق هذا يفرض ضرائب!”.
وقالت الأكاديمية السعودية المعارضة والمتحدثة باسم حزب التجمع الوطني المعارض، مضاوي الرشيد، إن “السلطة أهلكت الشعب بالضرائب، ولا تفكر أبدًا بأصحاب الدخل المحدود”.
في حين نشر حساب “صوت الناس” التابع لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض، فيديو يظهر فيه تدهور القدرة الشرائية، ارتفاع متزايد للأسعار، ضرائب جديدة كل يوم، وتزايد للفقر، وتغير أسعار المنتجات من 2015 إلى 2020.