أثارت الكاتبة السعودية المقربة من النظام السعودي، هيل الشموح، الجدل بتغريدة على حسابها تناولت صحة الناشطات المفرج عنهن مؤخرًا، وأنهن كان يدعين تعذيبهن بغرض “الشو الإعلامي”؛ على حد وصفها.
وقالت “الشموح” في تغريدتها: “خرجت بعض الموقوفات ووجه إحداهن يقطر احمراراً وصحة -ماشاء الله- لكن الافتراء آفة يجب علينا كشفها، واللؤم والمكر لايحيق إلا بصاحبه”.
وادعت “الشموح” في تغريدة لها أيضًا أن تعذيب لجين الهذلول يعد أكذوبة وقالت: “لم تترك عائلة لجين الهذلول وسيلة أجنبية إلا وحاولت تمرير أكذوبة التعذيب والتحرش في السجن”.
لترد عليها شقيقة “لجين”، الناشطة علياء الهذلول، بتغريدة قالت فيها: “إذا حمرة الوجه هي معيار العدالة، ما أقول إلا الله يرحم بلدي”، مؤكدة على تعذيب شقيقتها لجين داخل السجن وطالبتها بعدم إنكار الحقيقة لأن إنكار الحقيقة ليست في مصلحة الوطن.
بينما شن مغردون آخرون هجومًا على “الشموح”، فقال أحدهم: “منطق عقيم يدل على انعدام إنسانيتك إذًا التعذيب الجسدي يبان من خلال صحه البشرة، طيب على كذا التعذيب النفسي يبان من بياض الأسنان صح ولالا”.
بينما قال مغرد آخر: “أدعو الله العلي القدير أن يرزقك بمثلهم حتى تري تقطير الإحمرار بحق”.
وكانت السلطات السعودية، أفرجت الخميس، عن ثلاث ناشطات في مجال حقوق النساء من أصل 11 اعتقلن العام الماضي في حملة استهدفت ناشطين حقوقيين، وقد أفرج عنهن بعد شهور من المعاناة والتعذيب والتحرش الجنسي.
وأطلق سراح كل من الدكتورة رقية المحارب والناشطتين عزيزة اليوسف وإيمان النفجان غداة جلسة محاكمتهن في الرياض، بحسب ما أعلنت مصادر متعددة.