تنظر المحكمة الاتحادية بنيويورك، في دعاوى قضائية ضد السعودية على خلفية ضلوعها في هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية التي ستهدفت برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” خارج العاصمة واشنطن.
وتعقد المحكمة جلسه استماع تمهيدية لبدء المحاكمة لأقارب ضحايا الهجمات الإرهابية الذين رفعوا دعوى قضائية في عام 2017 ، وذلك في إطار سعيهم للإستفادة من القانون الذي يسمح بمقاضاة أي دولة تُتهم بالمساعدة في تنفيذ هجمات إرهابية ضد مواطنين أمريكيين “قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب” والمعروف أيضاً بقانون “جاستا” وذلك لتحميل السعودية المسؤولة عن هذه الهجمات الإرهابية.
وكان القاضي الأمريكي جورج دانيالز قد رفض في مارس 2018 طلب السعودية إسقاط الدعاوى المرفوعة ضدها بالولايات المتحدة والتي اتهمت فيها بالمساعدة في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر، والتي طالبت فيها أسر الضحايا الرياض بدفع مليارات الدولارات كتعويضات عن من فقدوهم بسبب هذه الهجمات الإرهابية.
وتسببت هجمات 11 سبتمبر المأساوية في تشويه صورة السعودية في المجتمع الدولي بسبب تقاير استخباراتية كشفت صلة منفذي الهجمات بسفير السعودية الأسبق لدى واشنطن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز وزوجته، وذلك وفقا لما أوردته شبكة “CNN” الاخبارية
وبني هذا التحقيق بناء على التحقيقات الأمريكية حول الحادثة، التي وصفت بندر بن سلطان بـ “أمير الصفحات الـ28” نسبة لعدد صفحات التقرير الإستخباراتي، حيث كشف التحقيق وجود علاقة بين بندر بن سلطان ومنفذي الهجمات الإرهابية على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.