دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي، أنييس كالامارد، السلطات السعودية بالإفراج المبكر عن الناشطين الحقوقيين في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وغردت “كالامارد” عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”، قائلة: “كان نداؤنا الأخير للسعودية من أجل الإفراج المبكر عن بعض المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب كورونا بتاريخ 2 يونيو الماضي، ولم تنظر (الرياض) في أي من هذه الدعوات”.
وأرفقت المقررة الأممية تغريدتها بالإشارة إلى الدعوات المتكررة للإفراج عن عبد الله الحامد، بسبب تدهور حالته الصحية، والتي لم تستجب لها الرياض، ومن ثم وفاته داخل محبسه في 23 أبريل الماضي.
وكانت “كالامارد” قد طالبت هي و6 مقررين أمميين آخريين، الحكومة السعودية بتقديم كافة المعلومات حول وفاة “الحامد”، وعدم الموافقة على بقائه في المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، وعد الموافقة على إجراء جراحة عاجلة له، وسط تحميل للسلطات هناك مسئولية وفاته.
وكذلك طالب المقررين السعوددية بتقديم المعلومات حول المعتقلات لجين الهذلول، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني، وسمر بدوي، ونسيمة الصداح، والرعاية الصحية والنفسية المقدمة لهن في ظل تفشي فيروس “كورونا”، كما دعوا للإفراج عنهن فورًا.