طالب مشرعون في مجلس النواب الأمريكي، بإجراء تحقيق بشأن اتفاق أبرمه الرئيس الأمريكي “جو بايدن” مع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” كان من شأنها زيادة تحالف “أوبك+” إنتاج النفط، لكن بالرغم من ذلك لم يتم تفعيله.
أعضاء لجنة الرقابة والإصلاح في المجلس، دعو في رسالة إلى وزير الخارجية “أنتوني بلينكن”، للحصول على معلومات حول صفقة مقترحة تعهدت فيها الرياض بزيادة إنتاج النفط قبل انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة.
وتقوم لجنة الرقابة والإصلاح بالكشف عن الحقائق المتعلقة بأي صفقات خلف الكواليس أبرمها “بايدن” أو مبعوثوه.
وقال أعضاء الكونجرس، في بيان وقعه عضو اللجنة “جيمس كومر”: “إذا كانت إدارته منخرطة في تلاعب في السوق من وراء الكواليس يشمل دول معادية، مما يعرض أمننا القومي للخطر من أجل تأمين بيئة أفضل للديمقراطيين في الانتخابات، فإن الشعب الأمريكي له الحق في المعرفة”.
واستشهد “كومر” بمقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” في أكتوبر/ تشرين الأول؛ مفاده أن مسؤولي البيت الأبيض تفاوضوا عبر قنوات خاصة هذا الربيع مع الرياض لزيادة إنتاج النفط لخفض أسعار البنزين المحلية القياسية في ذلك الوقت.