كشفت مصادر سعودية حقوقية، أمس الأربعاء، عن خضوع الناشطة والداعية المعتقلة في سجون النظام السعودي، الدكتورة رقية المحارب، لجلسة محاكمة، وسط مطالبات الإدعاء السعودي بإعدامها.
ووفقًا لحساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”؛ والمعني بالشأن الحقوقي للمعتقلين لدى النظام السعودي، فإنه عُقد جلسة لـ”المحارب”، جلسة سرية أمام محاكمة الإرهاب، وتم توجيه تهم لها، ومطالبات بـ”قتلها تعزيرًا”.
وقال الحساب: “تأكد لنا أن الدكتورة رقية المحارب خضعت لجلسة محاكمة سرية أمام محكمة (الإرهاب) طالبت خلالها النيابة العامة بما سمته (قتلها تعزيراً) – الإعدام- بعد توجيه عدة تُهم جائرة ضدها”.
وكان النظام السعودي قد اعتقل الدكتورة “رقية المحارب” البالغة (54 عامًا) ، في سبتمبر 2017، وهي من أبرز الشخصيات الدعوية النسائية، في الساحة السعودية.
ولدت سنة 1384 هجري الموافق لـ 1964 ميلادي، بمدينة الرياض السعودية، حصلت على البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من كلية التربية بالرياض سنة 1406 هجري، بتقدير ممتاز و رتبة الشرف.
نالت درجة الماجستير في تخصص الحديث وعلومه، سنة 1410 هـ، والذي تمحور حول “دفع إيهام تعارض أحاديث الأحكام” في كتاب الطهارة.
ورغم التضييق على دور المرأة في السعودية، كانت مسيرة الدكتورة “رقية” حافلة بتأليف الكتب والمراجع الفقهية، التي لا تشمل المرأة المسلمة فحسب، بل تهتم كذلك بعنصر الرجل المسلم.