أكد موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آي”، مساء الخميس، أنه وضع المواطنين السعوديين أحمد المطيري وعلي الزبارة، ضمن قائمة المطلوبين، ونشر الموقع صور المتهمين السعوديين بالتجسس، وأرفق بعض التفاصيل عنهما.
وبحسب مذكرة الإدعاء في وزارة العدل الأمريكية، فإن “البيانات المسروقة شملت عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف وعناوين بروتوكول الإنترنت للمعارضين السعوديين ومنتقدي الحكومة السعودية”.
ووجه مكتب التحقيقات الاتهام لـ”المطيري” بالعمل كصلة وصل بين موظفي تويتر وبين الحكومة السعودية، حيث قدم للرجلين (علي الزبارة، والأمريكي أحمد أبو عمو الذي عمل في تويتر سابقاً أيضاً) مئات الآلاف من الدولارات، بالإضافة إلى ساعة “هابلو”، باهظة الثمن، بحسب ذات الوثيقة.
فيما اتهم الزبارة بأنه “استغل قدرته كموظف في تويتر لجمع معلومات حساسة وغير متاحة للعامة عن منشقين ومعارضين للنظام السعودي”.
من جهته؛ علق مسؤول سعودي كبير على تلك الاتهامات مشيرًا إلى أن المملكة لم تنظر بعد في هذه القضيّة.
وقال المسؤول – مشترطًا عدم كشف اسمه – في تصريح لأسوشيتد برس “يُمكنني أن أخبركم بأنّنا نتوقّع من جميع مواطنينا احترام قوانين الدول التي يعيشون فيها”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد كشفت عن ضلوع ثلاثة أشخاص (أمريكي وسعوديَّين) بجريمة التجسس داخل الولايات المتحدة في أثناء عمل اثنين منهم بموقع “تويتر”، وتسريبهم معلومات عن عملائه.