كشف حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، الخميس، عن أسرار “فرقة التدخل السريع”، التي أنشأها “ابن سلمان” لتنفيذ مخططاته ضد معارضيه بالداخل والخارج، موضحًا العمليات السرية التي قامت بها الفرقة داخل وخارج المملكة.
وقال الحساب في سلسلة من التغريدات، إن الفرقة تعد “الجهة الأكثر لقاء مع ابن سلمان من بين الجهات الأمنية والعسكرية التي يلتقي بها، حيث أنه يلتقي قادتها أكثر من اجتماعه مع رئيس الاستخبارات ووزير أمن الدولة”.
وأرجع “العهد الجديد” سبب كثرة تلك اللقاءات باعتبا الفرقة “مسؤولة عن أمنه الشخصي”، وهي “الأكثر بطشًا وقذارة في التعامل مع خصومه”.
وأكد الحساب أن “سعود القحطاني وماهر المطرب، هما على رأس فرقة الأعمال القذرة”، مبينًا أن الأول “هو قناة التواصل والتنسيق الأولى بين الأمير والفرقة، والثاني قائدًا تنفيذيًا لها”.
وأشار الحساب كذلك إلى أن السبب في حرص “ابن سلمان” على كلا الشخصين بالرغم من الفضحية المدوية التي لحقت بهما هو أنهما المسئولان عن تلك الفرقة المهمة بالنسبة له.
وعن أفراد الفرقة، أوضح “العهد الجديد” أن “أختيار عناصر فرقة الأعمال القذرة بشكل أساسي من قوة الحرس الملكي، وتم استقطاب أمهر المقاتلين والضباط من التشكيلات العسكرية والأمنية الأخرى”، مضيفًا أنه “أتيح لها ميزانية (مفتوحة)، وطُلب منها تنفيذ أصعب المهمات (القذرة)، وخصص لعناصرها امتيازات ومستحقات مالية ضخمة جدًا”.
وحول العمليات القذرة التي قامت بها الفرقة؛ أوضح الحساب أنه “من المؤكد أن فرقة الأعمال القذرة شاركت بالإضافة إلى اغتيال خاشقجي، في اختطاف فهد البتيري من الأردن، وحاولت الإيقاع بعدد من المعارضين، مثل عمر بن عبدالعزيز، وتجسست على عدد كبير آخر، وأشرفت على تعذيب الأمراء، ولديها سجون وغرف تحقيق سرية بعضها في أقبية القصور، مثل عرقة واليمامة”.