كشف حساب “معتقلات سعوديات” على “تويتر”، السر وراء اعتقال النظام السعودي لثلاث من الناشطات ضمن حملة الاعتقالات الأخيرة والتي شملت 16 ناشطا، بينهم 3 سيدات منهن ناشطة في شهور حملها الأخيرة.
وقال الحساب في تغريدة له: “السلطات لم تفصح حتى اللحظة عن أسباب إقدامها على اعتقال كل من الكاتبة خديجة الحربي والطبيبة شيخة العرف والمستشارة ميساء المانع، ولم تبد أي معلومات عن أماكن اعتقالهن”.
وأضاف الحساب في تغريدة أخرى، أن السلطات لم تقدم أية خطوة للأمام فيما يخص ملف السيدات المعتقلات، مشيرًا إلى أنها أفرجت مؤقتًا عن المعتقلات إيمان النفجان وعزيزة اليوسف ورقية المحارب، لكنها اعتقلت “بمقابلهن خديجة الحربي وشيخة العرف وميساء المانع”.
وأشار الحساب إلى أن هذا السلوك الذي ينتهجه “أصحاب القرار ليس إلا مساومة للمجتمع النسوي بالبلاد ككل: “فإما قيود في النشاط، وإما قيود في الزنازين”!، وفق قوله.