أعلنت الأميرة السعودية، ريما بنت طلال بن عبدالعزيز، نجاة ابن أخيها الأمير الشاب، محمد بن خالد، من الموت المحقق في حادث مروع، دون الافصاح عن تفاصيل زيادة عن الحادث.
وقالت الأميرة “ريما” في تغريدة لها، إن ابن أخيها تعرض لحادث سيارة، لكنه خرج منه سالمًا، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وكتبت قائلة: ”حمدًا لله على سلامة ابننا (محمد ولد أخوي خالد) بعد تعرضه لحادث سيارة، الله يحفظه والجميع من شر الحوادث“.
ورجح حساب “بدون ظل” على “تويتر” أن يكون الحادث مدبرًا من قبل الاستخبارات السعودية للأمير محمد بن خالد بن طلال آل سعود، مشيرًا إلى أن الأمير “خالد” من المعارضين لولي العهد، واعتقل عدة مرات وأفرج عنه لاحقًا.
كما أكدت مصادر سعودية آخرى، أن الضرر البالغ في مركبة الأمير هائل جدًا، ولا يوجد أضرار أخرى في مركبات أو مارة، كما لا يعلم أين وقع الحادث، كل ذلك يثير مزيدًا من التساؤلات حول الدافع من وراء الحادث.
والأمير محمد بن خالد، هو شقيق الأمير الوليد بن خالد الذي يحمل اسم عمه رجل الأعمال البارز الوليد بن طلال، ويرقد في السرير دون حراك منذ دخوله في غيبوبة قبل نحو 14 عاما على خلفية تعرضه لحادث مروري.