ذكرت مصادر سعودية معارضة أنباء عن قيام ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، بالإفراج عن عمه الأمير “أحمد بن عبد العزيز”.
وقال حساب “مجتهد” الشهير بتسريباته عبر “تويتر”: “أنباء عن إطلاق سراح شخصية مهمة من آل سعود بضغط أمريكي، واحتمال أن يتبعه إطلاق شخصية مهمة أخرى قريبًا”. هكذا دون ذكر أية أسماء.
بينما سارع حساب “رجل الدولة” الشهير عبر “تويتر” لتأكيد اسم الشخصية تلك، قائلاً: “أُفرج عن سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز، والقادم سيكون سمو الأمير محمد بن نايف بإذن الله”. حسب قوله.
وكان الناشط السعودي المعارض بالخارج، عبد الله الغامدي، كشف في وقت سابق، عن مكان احتجاز الأمير أحمد بن عبد العزيز، عم ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.
وقال “الغامدي” في تغريدة عبر حسابه المنسوب له بـ”تويتر”، رصدها الموقع: “أنباء بأن أحمد بن عبد العزيز موقوف في إحدى الفلل التابعة لقصر الضيافة المخصصة لقادة دول مجلس التعاون منذ مارس 2020”.
وتابع الناشط السعودي المعارض بقوله أن الأمير “أحمد” معزول عن العالم الخارجي، ويسمح فقط لعائلته بالتواصل معه أو بزيارته، وكذلك لبعض الشخصيات المقربة من “ابن سلمان”.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قالت في تقرير لها نشرته في مارس 2020، إن اعتقال الأمراء السعوديين جاء على خلفية مناقشات مزعومة لمنع ولي العهد محمد بن سلمان من السلطة في حال موت والده الملك سلمان بن عبد العزيز أو عجزه.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الاعتقال الدراماتيكي للقياديين السعوديين البارزين الأمير احمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف، جاء على خلفية مناقشات مزعومة دارت بين الاثنين حول اعتزامهما استخدام هيئة إجرائية بقيادة أحدهما لمنع وصول ولي العهد إلى السلطة في حال موت الملك سلمان أو عجزه.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مختلفة تأكيدهم أن اعتقال الأمير أحمد بن عبد العزيز، الأخ الوحيد المتبقي للملك سلمان، وولي العهد السابق محمد بن نايف الجمعة جاءت على خلفية علم البلاط الملكي بتفاصيل محادثات مزعومة دارت بينهم.
وقال مصدران للغارديان إن الأميرين اتهما بمحاولة تعيين الأمير أحمد رئيسًا لهيئة البيعة، وهو منصب شاغر حاليًا. هذه الخطوة من شأنها منحه نفوذًا خلال مناقشات القبائل والعائلة المالكة بخصوص ترشيح القادة السعوديين الجدد.