أثار توقف جميع صفحات الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي على وسائل التواصل الاجتماعي عن النشاط في وقت واحد المخاوف من أن يكون قد تعرض للاعتقال، وذلك بعد أنباء عن راجت مؤخرا عن اعتقال أحد أبنائه.
واختفى حساب العريفي على تويتر يوم الجمعة الماضي دون معرفة أسباب، وأفاد حساب معتقلي الرأي المهتم بمتابعة حملات الاعتقال والمضايقات التي يتعرض لها العلماء والدعاة والناشطون في السعودية بأنه جرى حذف حساب الشيخ العريفي، وأشار إلى أن أسباب هذه الخطوة ما زالت مجهولة حتى الآن.
وقبل اختفاء أو توقيف حسابه كان العريفي قد منع من الخطابة والتدريس منذ شهور في جميع مساجد المملكة، وفقا لناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، كما تأتي الخطوة أيضا بعد اعتقال أحد أبنائه، وفقا لحساب معتقلي الرأي.
ويبدو أن صمت الشيخ العريفي بشأن القضايا التي أثيرت في الآونة الأخيرة بما فيها قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي واعتقال العلماء والدعاة لم يشفع له لدى سلطات بلاده، حيث تعرض للعديد من المضايقات في الفترة الأخيرة.
والشيخ العريفي هو داعية إسلامي سعودي، يحمل شهادة الدكتوراة في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وله حضور إعلامي كبير على القنوات الدينية، وهو أكثر مغرد متابعة في العالم العربي، وقد وصل عدد متابعي حسابه على تويتر إلى أكثر من 20 مليون قبل اختفائه المفاجئ.