أكدت وسائل الإعلام العبرية ارتفاع فرص التطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني في ظل سياسة ولي العهد محمد بن سلمان، القائمة على التحالف العلني بشكل تدريجي مع تل أبيب.
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، إن حظوظ التطبيع بين الكيان الصهيوني والسعودية تتقدم بالرغم من اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران برعاية صينية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إن واشنطن تدرس المطالب التي قدمتها الرياض كشرط للتطبيع العلني مع الكيان الصهيوني.
وأوردت الصحيفة تصريحات للمرشح الرئاسي الأمريكي المحتمل، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي زار الكيان الصهيوني الأسبوع الماضي، بأن هناك “فرصة عظيمة لتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية في مواجهة النفوذ الشنيع للإيرانيين، وأعتقد أن هذا شيء يمكن تحقيقه.
وتابع ديسانتيس “أعتقد أنه مع السياسة الصحيحة والعلاقات الصحيحة يمكن أن ترى المملكة العربية السعودية تعترف بوجود إسرائيل”.
ووفق الصحيفة فإن القيادة السياسية في الكيان الصهيوني تأمل أن تسعى الرياض إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن في الوقت الذي تسعى فيه للحفاظ على علاقاتها مع القوى العظمى.
وذكرت الصحيفة أنه يقال إن قائمة المطالب التي طرحتها السعودية شملت تحالف دفاعي، برنامج نووي مدني، زيادة التجارة، ووضع حد للانتقادات الموجهة للسعودية بشأن مقتل مواطنها الصحفي جمال خاشقجي.