أطلقت السلطات السعودية سراح المدون المعتقل منذ ما يزيد عن 10 سنوات، رائف بدوي، وسط انتقاد حقوقي للشروط المجحفة المفروضة عليه.
وأوضحت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان في الخليج أن “بدوي” رغم إطلاق سراحه ممنوع من السفر لمدة 10 سنوات أخرى.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لـ”القسط”، نبهان الحبشي: “نرحب بإطلاق سراح السيد بدوي الذي طال انتظاره، ولكن كذلك نود أن نسلط الضوءَ على القيود التعسفية التي يواجهها السيد بدوي وغيره من سجناء الرأي في السعودية، ومن ضمنها حظر السفر الطويل.”
وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية، كشف في وقت سابق، عن وجود ضغوط تمارسها مجموعة من الحكومات الأوربية على السلطات السعودية للإفراج عن المدون المعتقل منذ ما يزيد عن الـ10 سنوات، رائف بدوي.
وفي بيان لها، قالت المنظمة إن أكثر من مصدر تحدث عن “بوادر مشجعة” بإمكانية إطلاق سراح “بدوي” هذا الشهر.
وأضافت المنظمة أن صمت السلطات السعودية لا ينتهي؛ حيث لا يزال “بدوي” محتجزًا على الرغم من استكماله عقوبة السجن لمدة عشر سنوات بتهمة “إهانة الإسلام” التي تلقاها عند الاستئناف في عام 2014.
وطالبت “مراسلون بلا حدود”، ومؤسسة “جيوردانو برونو” الألمانية، السلطات السعودية بالامتثال لأحكام عقوبة السجن لمدة عشر سنوات التي أصدروها بحق المدون السعودي رائف بدوي، الذي كان من المفترض إطلاق سراحه بعد استكمال العقوبة في 28 من شهر فبراير الماضي.