كشف عدد من نواب الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الإمريكي، اليوم الخميس، عن ضغوطهم لإجبار وزارة الخارجية الأمريكية على مراجعة المناهج المدرسية السعودية.
وأوضح النواب أنهم طالبو الوزارة بتقديم تقرير سنوي عن التسامح الديني في تلك المناهج، ومدى التقدم في إزالة المواد الحاثة على التشدد .
وأشار عضو مجلس النواب الجمهوري، جو ويلسون، إلى أن المناهج السعودية “مليئة بالمحتوى المحرض للشباب على الكراهية والتشدد”.
وتابع “ويلسون”: “على مدى عقد من الزمان تعهدت الرياض بمراجعة هذه المناهج وازالة المحتوى ولم تقم بالوفاء بتلك التعهدات”.
من ناحيته؛ قال العضو الديمقراطي، ويليام كيتنغ: “إن السعودية تواصل تجاهل الخطاب المتشدد في مناهج الأطفال وللأسف هذا الخطاب يزيد من العنف تجاه الفئات المستضعفة داخل السعودية وفي المنطقة”.
وشدد “كيتنغ” على أن “التشريع الجديد لمراجعة المناهج السعودية سيضمن أن الرياض تتخذ خطوات استباقية أكبر لإلغاء المحتوى المحرض على الكراهية وأن الأطفال سيتلقون تعليما ذا معنى يدعم السلام والتفاهم ويجهزهم للمساهمة والمنافسة في سوق العمل العالمي”.