وجهت 13 منظمة حقوقية دولية، انتقادات لمشاركة أكثر من 10 متسابقات في “رالي داكار” الذي تنظمه السعودية، في حين تقبع العديد من الناشطات السعوديات في السجن، بسبب دعمهن لحق المرأة في قيادة السيارة.
وفي بيان لهم نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، دعت المنظمات القائمين على “رالي داكار” والسائقين المشاركين فيه، للتحدث عن “سوء معاملة” السعودية للناشطات الحقوقيات اللواتي طالبنَ بحق قيادة السيارة.
كما وصف البيان تنظيم سباق الرالي في السعودية، بأنه “محاولة لتبييض صفحة الانتهاكات الحقوقية في السعودية”.
من جانبها؛ قالت مديرة المبادرات الدولية في “رايتس ووتش”، “مينكي ووردن”: “على أموري سبورت (المنظمة للسباق) والسائقين في رالي داكار، التحدث عن سوء معاملة الحكومة السعودية لناشطات حقوق المرأة، بسبب دفاعهن عن الحق في القيادة”.
وينطلق “رالي داكار 2020″، الذي كان يُعرَف بـ”رالي باريس – داكار” سابقا، الأحد، من جدة، وسينتهي بعد 9 آلاف كيلومتر، في 17 يناير/كانون الثاني الجاري، في مدينة القدية.