كشف المكتب الإعلامي للأميرة السعودية المعتقلة بسجن “الحائر”، بسمة بنت سعود، أن التواصل معها لا يزال منقطعا منذ 17 أبريل، بعد أن أرسلت نداءً إلى العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، للتدخل لإطلاق سراحها.

ونشر المكتب عبر حساب الأميرة “الرسمي” على “تويتر” تغريدة جاء فيها: “انقطاع التواصل الأسبوعي المباشر وغير المباشر وبصورة تامة مع صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود منذ أول تغريدة في 17 أبريل”.

وتابع المكتب الإعلامي للأميرة والقائم على إدارة الحساب بقوله: “لم نتلق إلى الآن أي معلومات حول وضعها الصحي أو القانوني”.

وفي تغريدة أخرى، قال القائمون على الحساب: “يود المكتب الإعلامي توجيه أنظار أصحاب القرار والسلطات المعنية في هذا الشهر الفضيل إلى حالة الأميرة بسمة التي اعتقلت هي وابنتها الشريفة سهود في 28 فبراير/شباط 2019 من دون تهمة تذكر”.

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الأميرة “بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز”؛ بأمر من ولي العهد “ابن سلمان”، منذ أكثر من عام، عقب اختطافها من المنزل، خلال استعدادها للسفر إلى سويسرا للعلاج.

واشتهرت الأميرة “بسمة” بمقالاتها انطلاقًا من أوروبا حول أوضاع المرأة السعودية والإصلاحات السياسية.

والأميرة “بسمة” (56 عاما)، كاتبة وناشطة إعلامية سعودية في مجال حقوق الإنسان، ولها رؤية خاصة بالشأن العربي وتفاعلاته مع الشأن الدولي من النواحي السياسية والاجتماعية والدينية.