نشر الناشط المعارض السعودي البارز المقيم في كندا، عمر الزهراني، مكالمة تليفونية أجراها مع مسؤول بالنيابة العامة السعودية، لسؤاله عن مكان الداعية المختفي قسريًا، “سليمان الدويش”.
وأجرى “الزهراني” اتصاله هذا مستفسرًا حول الشيخ “الدويش”، الذي وردت أنباء تعرضه للاعتقال والتعذيب على يد ولي العهد محمد بن سلمان شخصياً.
وتواصل “الزهراني” مع النيابة بصعوبة، وبعد مكالمة طويلة، استطاع الوصول لأحد المسؤولين في النيابة العامة، وهو ضابط يُدعى “أبو عبد الرحمن”، ودار بينهما حديث حول مكان “الدويش”، وأشقاء “الزهراني” المعتقلين.
والعجيب في الأمر، أن “الزهراني” أعطى اسمه كاملاً للضابط السعودي، ولم ينتبه الأخير إلى أن من يكلمه هو المعارض المقيم في كندا، والذي من المفترض أنه مطلوب لجميع الأجهزة الأمنية في المملكة.
وتساءل “الزهراني” في مكالمته الهاتفية تلك أيضًا عن أشقائه المعتقلين في سجون النظام السعودي؛ بهدف إسكاته عن نشاطه المعارض في الخارج.