كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية عن وجود ارتباك يشوب عملية تأسيس خطوط الطيران السعودية الجديدة.
وأوضحت الوكالة أن تلك الخطوط هي جزء من خطة ولي العهد “محمد بن سلمان” لعام 2030، وهو الارتباك الذي انعكس على خطط المملكة لاستقدام كفاءات تنفيذية لإدارة تلك الخطوط.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين، رفضا الكشف عن هويتيهما، أن مدراء حاليين وسابقين لدى شركات جوية أمريكية وأوروبية وأخرى في الشرق الأوسط رفضوا عروضًا للوظيفة، بسبب هذا الارتباك وعدم وضوح الرؤية حول تلك الخطوط.
وذكرت المصادر أنه تم اختيار مجلس لإدارة خطوط الطيران الجديدة وتعيين مستشارين لتسيير الأمور قدمًا.
وأشار الأشخاص الذين تحدثوا لـ “بلومبيرغ” إلى أن بعض الأسئلة الأساسية حول خطوط الطيران الجديدة ينقصها الوضوح، وأن الرؤية المستقبلية لوضع الطيران في المملكة سيكون من أبرز التحديات أمام المدير التنفيذي، بالإضافة إلى ترجيحهم وضع أهداف يصعب تحقيقها، وذكروا أن هذا ساهم بأن تبحث السعودية عن مرشح بين المناصب الأقل في المجال التنفيذي.
وفي يونيو/حزيران من العام الماضي، أعلنت السعودية عن خطط لإنشاء خطوط طيران جوية ثانية، إلى جانب الخطوط الجوية السعودية، كجزء من خطة رؤية “محمد بن سلمان” 2030.
ومن المتوقع أن تركز الخطوط في بداية مشوارها على العاصمة، الرياض، التي يطمح قادة المملكة بأن تصبح مركزا عالميا للأعمال، ومنافسة خطوط الطيران الأخرى التي انبثقت من الخليج وأصبحت رائدة في الساحة الدولية.